(تَسْتَفِزُّهَا) ؛ بتشديد الزاي ، أي تستخفّها وتخرجها من مواضعها .
(الْأَطْمَاعُ) ؛ بفتح الهمزة جمع «طمع» بفتحتين كفرس وأفراس : رزق الجند ، أو وقت قبض أرزاقهم ، أو مصدر طمع في الشيء ـ كعلم ـ : إذا انتظره من غيره .
(وَتَرْتَهِنُهَا) أي تأخذها بالغلبة كأخذ المرتهن الرهن لا ينفكّ إلّا بما يرضيه .
(الْمُنى) ؛ بضمّ الميم وفتح النون جمع «مُنْيَة» بضمّ الميم وكسرها وسكون النون ؛ أي الآمال .
(وَتَسْتَعْلِقُهَا) ؛ بالعين المهملة أو المعجمة قبل اللام والقاف بعدها ، من علق الصيد في الحبالة ـ كعلم ـ : إذا وقع فيها ، أو من غلق الرهن ـ كعلم ـ : استحقّه المرتهن . وفي بعض النسخ بقافين وهو غير مناسب .
(الْخَدَائِعُ) ؛ بكسر الهمزة 1 جمع «خديعة» وهي الاسم من خدعه كمنعه ، أي ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم .
السابع عشر : (عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ) ؛ بكسر المهملة وضمّها : القويّ على التصرّف مع حدّة ، والتاجر ، وزعيم فلّاحي العجم ، ورئيس الإقليم ؛ معرّب «دهخان» 2 .
(عَنْ دُرُسْتَ) ؛ بالدال والراء المهملتين المضمومتين والسين المهملة الساكنة والمثنّاة فوقُ ؛ غير منصرف للعجمة والعلميّة .
(عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلاً) أي فهما للدقائق .
(أَحْسَنُهُمْ خُلُقا) ؛ بضمّ المعجمة وسكون اللام وضمّها : السجيّة والطبع والمروءة والدِّين .
الثامن عشر : (عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام ، فَتَذَاكَرْنَا الْعَقْلَ