27
الشّافي في شرح أصول الكافي ج1

وأوّل مَن ذكر مؤلّفات ملّا خليل مفصّلاً هو الأفندي في رياض العلماء. ۱
أمّا آثاره التي عُرفت فهي كالتالي:
1. الشافي في شرح الكافي ۲ (عربي).
وهو الشرح الذي بين يديك وسنعرفه في نهاية المقدّمة.
2. صافي در شرح كافي (فارسي).
وقد بدأ المؤلّف في كتابته في سنة (1064ق) في محلّة ديلميّة قزوين، وقد بدأه باسم السلطان عبّاس الصفوي الذي كان مقيما في تلك المحلّة، واستغرق تأليف هذا الشرح عشرين عاما، وأنهاه في سنة (1084ق). ۳
جاء في كتاب نجوم السماء في ذكر علّة تأليفه لهذا الكتاب ما يلي:
الفاضل الجليل ، ملاّ خليل بن غازى القزوينى، سيّد على خان مدنى در سلافة العصر ـ كه ابتداى تأليفش سنه يك هزار و هشتاد و يك هجرى است ـ آورده كه : ملاّ خليل مذكور از فضلاى اهل اين عصر و علماى موجود اين زمان است . از تصانيف او در شرح بر كتاب كافى كلينى يكى فارسى و ديگرى عربى . و هر دو شرح به نظر مؤلّف رسيده و شرح عربى كه موسوم به «شافى» است ، در سال يك هزار و شصت و چهار هجرى به شغل آن پرداخته و چون در سال مذكور شاه عبّاس ثانى صفوى ، وارد قزوين شد و فرمايش شرح ديگر به زبان فارسى به او نمود . پس او شرح فارسى هم مسمّى به صافى در همان سال شروع فرموده و آن را در عرض مدّت بيست سال در مجلّدات سى و چهار گانه به اتمام رسانيده و تاريخ اتمام مجلّد اوّل از شرح فارسى ، ماه محرّم سنه يك هزار و شصت و شش هجرى است و تاريخ اتمام جلد آخر از شرح كتاب مذكور ، كه شرح كتاب الروضة از كافى است ، سنه يك هزار و هشتاد و چهار هجرى است .
ميرزا طاهر وحيد در روزنامه خود به تقريب ورود شاه عبّاس ثانى صفوى در

1.رياض العلماء، ج ۲، ص ۲۶۵ ـ ۲۶۶.

2.الذريعة، ج ۱۳، ص ۵؛ وج ۱۴، ص ۲۷؛ التراث العربي، ج ۳، ص ۲۲۳.

3.الذريعة، ج ۶، ص ۱۴۵؛ وج ۱۵، ص ۶.


الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
26

الاُصول اليقينيّة، مظهر نكات الآيات ودقائقها، موضح لطائف الروايات و حقائقها، معزّ الحقّ و معين الدين، عون الإسلام و ملجأ المسلمين، سمّي خليل الرحمن، خليل العلم و ناصر ذوي الإيمان. ۱

7/3. الشيخ عبد اللّه السماهيجي

إنّ الشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجي البحراني (1086 ـ 1135ق) وإن لم يكن معاصرا لملّا خليل إلّا أنّ المهمّ فيه أنّ ما قاله في شرح أحوال الملّا خليل قد نقل ووصل إلينا مشافهة.
فقد ذكر في إجازته للشيخ ناصر الجارودي القطيفي أنّ ملّا خليل أحد مشايخ العلّامة المجلسي، وكتب في وصفه: «و كانَ هذا الرجل فاضلاً، محدّثا، أخباريّا». ۲
ثمّ يضيف قائلاً: كان ملّا خليل متشدّدا في ردّه على أصحاب الاجتهاد، وكان يرتكب في نقل الروايات وتفسيرها تحريفات كثيرة وتصحيفات فاحشة.
ثمّ يقول: إنّه كان رئيسا في قزوين، ومنع علماء قزوين من تدريس المنطق والفلسفة والكلام واُصول الفقه، ومن اُموره العجيبة أنّه بالرغم من كونه أخباريّا إلّا أنّه يقول بحرمة صلاة الجمعة زمن الغيبة. ۳

4. آثاره العلميّة

لقد قضى الملّا خليل شطرا طويلاً من عمرة في تأليف وتصنيف الكتب، فألّف وصنّف في موضوعات مختلفة، مثل: الأدب العربي، والمنطق، والتفسير، واُصول الفقه والحديث وغيرها. وكان أهمّ ما كتبه هو شرحه الفارسي والعربي على الكافي، فهو في بداية الأمر كتب شرحا عربيّا على الكافي وسمّاه «الشافي» وفي أثناء تأليفه عدل إلى الشرح الفارسي بأمر من السلطان عبّاس الصفوي، واستغرق تأليفه ما يقارب عشرين عاما.

1.فهرست الكتب الخطّية لمكاتب إصفهان، ص ۳۰۲.

2.الإجازة الكبيرة إلى الشيخ ناصر الجارودي القطيفي، الشيخ عبداللّه بن صالح السماهيجي البحراني، ص ۱۳۱.

3.نفس المصدر.

  • نام منبع :
    الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث با همکاری سازمان اوقاف و امور خیریه
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 95710
صفحه از 602
پرینت  ارسال به