(عُنْصُرُهُ) ؛ بضمّ العين وفتح الصاد وقد تضمّ : الأصل ، والنون مع الفتح زائدة عند سيبويه ؛ لأنّه ليس عنده فعلل بالفتح .
(غَلُظَ) ؛ بفتح المعجمة وضمّ اللام وفتح الظاء المعجمة ، أي صار غليظا .
(كَبِدُهُ) ؛ بفتح الكاف وكسر الموحّدة ، ويجوز فيه كسر الكاف مع سكون الباء ، ويجوز فتح الكاف أيضا مع سكون الباء وهي واحدة الأكباد . والمراد بغلظ الكبد الجرأة وعدم التثبّت في الاُمور ، وهو لازم لقساوة القلب اُقيم مقامه .
(وَمَنْ فَرَطَ) ؛ بالفاء والراء المهملة والطاء المهملة كنصر ، يقال : فرط عليه في القول ، أي عجل وعدا ، قال تعالى : «إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا»۱ .
(تَوَرَّطَ) . الورطة : الهلكة ، وكلّ أمر يعسر النجاة منه ؛ يقال : أورطه وورّطه توريطا ، أي أوقعه في الورطة ، فتورّط هو فيها .
(وَمَنْ خَافَ الْعَاقِبَةَ) أي سوء العاقبة .
(تَثَبَّتَ) ؛ بالمثلّثة والموحّدة والمثنّاة فوقُ بصيغة الماضي من باب التفعّل ، أي تأنّى وامتنع .
(عَنِ التَّوَغُّلِ) ؛ بالمعجمة المشدّدة ، يُقال : توغّل في الأرض : إذا سار فيها فأبعد .
(فِيمَا لَا يَعْلَمُ ؛ وَمَنْ هَجَمَ) أي دخل .
(عَلى أَمْرٍ) من اُمور الدين .
(بِغَيْرِ عِلْمٍ ، جَدَعَ) أي كأنّما جدع بالجيم والدال المهملة والعين المهملة ـ كنصر ـ ، أي قطع .
(أَنْفَ نَفْسِهِ) أي أنفه . وفيه نهي عن استعمال الاجتهاد بالظنّ في نفس أحكام اللّه تعالى .
(وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ) أنّ الهجوم على أمرٍ بغير علم لا يجوز وأنّه جدع لأنف النفس (لَمْ يَفْهَمْ) أي لم يتبصّر .