(قَالَ : وَكَانَ يَقُولُ : التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ) . البصير ۱ : الفهيم .
(كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ) ؛ بالمعجمة واللام المضمومتين جمع «ظلمة» . والمراد نحو المنافذ المظلمة في الجبال ، والجمع باعتبار التعدّد الناشئ من بُعد المسافة ، والظرف متعلّق بالماشي .
(بِالنُّورِ) . الظرف متعلّق بالماشي والباء للاستعانة ، أي بالمصباح ونحوه .
(بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ) . الظرف متعلّق بـ «يمشي» والباء للملابسة ، أي بالنجاة عن الظلمات بحيث لا يحصل ضرر من سقوط وعثار وتَرَدّ في بئر ونحو ذلك .
(وَقِلَّةِ التَّرَبُّصِ۲
) . أي سرعة النجاة عن الظلمات ؛ لعدم الحيرة والضلالة . شبّه التفكّر بالمشي في الظلمات والفهم بالنور .