الرجل . ۱ انتهى .
والمعنى أنّ ما سواه كأنّه ليس رجلاً أو هزل أو باطل .
(الْكَمَالِ) ؛ بالجرّ ، مضاف إليه . (التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ) : المصيبة ، واحدة نوائب الدهر ، وهي نوازله ؛ من نابه أمرٌ ينوبه ، أي أصابه .
(وَتَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ) أي جعلها بين التقتير والتبذير .
الخامس : (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ۲) ؛ بكسر المهملة . (عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: الْعُلَمَاءُ) . المراد الذين صدّق فعلهم قولهم من جملة من حصّل العلم بقدر معتدّ به من مسائل الدِّين من الرعيّة ، كما سيجيء في ثاني «باب صفة العلماء» .
(أُمَنَاءُ) ؛ بضمّ الهمزة وفتح الميم ، جمع «أمين» وهو المعتمد عليه في الحفظ للحصن ونحوه .
(وَالْأَتْقِيَاءُ) ؛ جمع «تقيّ» بالمثنّاة فوقُ المنقلبة عن الواو والقاف .
(حُصُونٌ) ؛ بضمّتين جمع «حصن» بالكسر : سور المدينة . شبّه الأتقياء بالحصون إمّا لأنّ الناس محفوظون بثبات قدمهم في الدِّين من شرّ العدوّ وهو الشيطان ، وإمّا لأنّ اللّه يدفع بهم البلاء عن سائر الناس ، ويشبه أن يكون الأصل «والأنبياء حصون» بالنون والباء الموحّدة ؛ لأنّ شرائعهم محيطة باُممهم يتحصّنون بها عن شرّ الشيطان .
(وَالْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ) ؛ بتخفيف المهملة جمع «سيّد» أي اُمراء على العلماء الحافظين للحصون ، يأمرونهم بطريقة الحفظ وينهونهم عمّا يضادّها .
السادس : (وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى) أي بالسند السابق عن أبي عبداللّه عليه السلام :
(الْعُلَمَاءُ) . مرّ تفسيره آنفا . (مَنَارٌ) ؛ بفتح الميم جمع «منارة» بفتحها ، وهي العلامة التي تنصب لمعرفة الطريق .