وَلَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ) .
السفك : الإراقة والإجراء لكلّ مائع ، يُقال : سفك الدم والدمع والماء ـ كضرب ـ سفكا ، وكأنّه بالدم أخصّ . 1 و«المُهج» بضمّ الميم وفتح الهاء ، جمع «المهجة» بسكون الهاء ، وهي الروح والدم ، أو دم القلب خاصّة . 2 والمراد هنا الدم ، والمراد بسفك المهج التعرّض للمخوفات التي يسفك فيها الدماء ، وهي مظنّته . 3 (وَخَوْضِ اللُّجَجِ) . الخوض : الذهاب في قعر الماء ، 4 واللُجج بضمّ اللام وفتح الجيم جمع «لجّة» بتشديد الجيم : معظم البحر وموجه . 5 والمراد الأوّل .
(إِنَّ اللّهَ تَعَالى 6 أَوْحى إِلى دَانِيَالَ :) . قيل : بكسر النون .
(إِنَّ) 7 ؛ بكسر الهمزة وتشديد النون ، أو بفتح الهمزة وتخفيف النون .
(أَمْقَتَ) ؛ بالنصب أو بالرفع اسم تفضيل من المجهول ، والمقت من باب نصر : البغض ، 8 تقول : هو أمقت الناس عندي أو إليَّ : إذا أخبرت أنّه ممقوت ؛ وأمقت الناس لي : إذا أخبرت أنّه ماقت .
(عَبِيدِي إِلَيَّ الْجَاهِلُ) . المراد به ما يقابل العاقل .
(الْمُسْتَخِفُّ بِحَقِّ أَهْلِ الْعِلْمِ) ؛ بكسر المعجمة ، يُقال : استخفّه ، أي عدّه خفيفا ، واستخفّ به ، أي أهانه . والأنسب على الأوّل «لِحقّ» باللام ، دون الباء ، وعلى الثاني ينبغي جعل الكلام مبنيّا على تشبيه الحقّ بإنسان ، أو إعطاء المضاف حكمَ المضاف إليه .
(التَّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ) . ما أشدّ انطباقَ هذا على متكلّمين أعرضوا عن أحاديث أهل
1.النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۸۳۱ (سفك) .
2.ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۳۳ (مهج) .
3.في «أ» قد تقرأ : «مظنة» .
4.المصباح المنير ، ص ۱۸۴ (خاض) .
5.المصباح المنير ، ص ۵۴۹ (لجّ) .
6.في الكافي المطبوع : «تبارك وتعالى» .
7.في الكافي المطبوع : «أنّ» .
8.المصباح المنير ، ص ۵۷۶ (مقت) .