مرجّح، وتخلّف المعلول عن العلّة، والمسائل المتوقّفة على الفكر، وكانت الأجوبة مختصرة واستدلاليّة.
وقد ذكر هذه الرسالة المحقّق الطهراني في الذريعة بعنوان «رسالة في ترجيح بلامرجّح». ۱ كما وذكر في الذريعة أيضا عدّة رسائل بعنوان «رسالة في امتناع الترجيح بلا مرجّح» يحتمل أنّها في الجواب عمّا طرحه ملّا خليل في هذه الرسالة. ۲
وتوجد لهذه الرسالة أربع نسخ خطّيّة في مكتبة آية اللّه المرعشي في قمّ، برقم (4076) و(6543) و(9562) و(11520). ۳
19. تعليقة على التوحيد؛ وهي عبارة عن تعليقات على كتاب التوحيد للشيخ الصدوق، وقد ذكر الأفندي هذا التأليف، لكنّه ليس له وجود في يومنا الحاضر. ۴
20. حاشية الكافي؛ لمّا كان ملّا خليل مقيما في مكّة المكرّمة قام بجمع حواشي محمّد أمين الإسترآبادي على كتاب الكافي وألّفها بصورة كتاب مستقلّ. ۵
21. حاشية الكافي؛ وهو كسابقه حيث قام بجمع حواشي اُستاذه الأمير أبي الحسن القائني المشهدي على كتاب الكافي للكليني، وألّفه بصورة كتاب مستقلّ عندما كان مقيما في مكّة أيضا. ۶
5. الردود على مؤلّفات ملاّ خليل
لقد كانت الآراء التي طرحها ملّا خليل في مؤلّفاته السبب الموجب لتوجّه الانتقادات والإشكالات له من قبل العلماء والمفكّرين، حتّى كتبت في ردّ كتبه عدّة
1.نفس المصدر.
2.الذريعة، ج ۱۱، ص ۱۴۴ بعنوان «رسالة في الترجيح بلا مرجّح».
3.الذريعة، ج ۱۱، ص ۱۱۳.
4.فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه آيت اللّه مرعشى، ج ۱۱، ص ۸۱ ؛ و ج ۱۷ ص ۱۲۶ بعنوان «ترجيح بلا مرجّح»؛ و ج ۲۴ ص ۳۰۵؛ و ج ۲۹، ص ۱۶۶ وهما بعنوان «أجوبة أسئلة نذر عليّ».
5.رياض العلماء، ج ۲، ص ۲۶۶.