الإيضاح ، ويُقال : أعرب كلامه : إذا لم يلحن في الإعراب 1 ، أي اكتبوه واكتبوا إعرابه المسموع منّا ، أو لا تتكلّموا به بلغاتكم في الإعراب ، وتكلّموا به كما سمعتم في الإعراب ، أو لا تغيّروه أصلاً .
(فَإِنَّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ) . جمع «فصيح» وهو المُنْطَلق اللِّسان في القول الذي يَعرف جيّد الكلام من رديّه .
الرابع عشر : (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ ، قَالُوا : سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي ، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي ، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ ، وَحَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ ، وَحَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَحَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ) أي ليس فتيانا وقضاؤنا عن اجتهاد ورأي ، أو يجوز نسبة حديث كلّ منّا إلى الآخرين في زمن التقيّة ونحوها .
الخامس عشر : (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شُنْبُولة 2 ) بضمّ المعجمة وسكون النون وضمّ الموحّدة وسكون الواو من الشُنْبُلة ، وهي التقبيل . 3 وفي الإيضاح بفتح الشين 4 المعجمة وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين وضمّ النون وإسكان الواو . 5 (قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي
1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۷۹ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۵۸۹ ؛ تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۲۱۵ (عرب) .
2.في الكافي المطبوع : «شَيْنُولَةَ» .
3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۴۰۴ ؛ تاج العروس ، ج ۴ ، ص ۳۹۶ (شنبل) .
4.في «ج» : - «الشين» .
5.جاء في إيضاح الاشتباه ، ص ۲۶۶ ، الرقم ۵۶۷ : «محمد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بـ «شير» بفتح الشين المعجمة وإسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين ، وضم النون وإسكان الراء» بدل مما في المتن .