في شرح عنوان الباب .
(أَوْ تَقُولُونَ) ؛ بصيغة الخطاب أو الغيبة من باب نصر .
(فِيهِ؟) أي في شيءٍ من الحلال والحرام ، وهو ما ليس في الكتاب والسنّة . والمعنى أكلّ شيء من الحلال والحرام داخل في الغيب فهو مبيّن في الكتاب والسنّة ، أو بعض منهما يستقلّ بمعرفته عقولكم ، أو عقول العلماء مطلقا .
(قَالَ : بَلْ كُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ) .