قوله: (بمناهج) .
المناهج جمع منهج، وهو الطريق الواضح .
قوله : (ودواع ).
الدواعي ۱ جمع داعية والتاء للمبالغة كما في الرواية ۲ .
قوله : (أساسها) أي أساس المناهج والدواعي .
قوله : (أعلامها) أي أعلام المنائر. ۳ والمراد بالمناهج والمنائر الأئمّة المعصومون صلوات اللّه عليهم ، وبتأسيس أساس المناهج والدواعي ورفع أعلام المنائر إحكام أمر الإمامة وإتقانه، ورفع عَلَم الخلافة بتوضيحه وتبيانه ، كما في حديث الغدير والاستخلاف على المدينة وغير ذلك .
قوله : (صاحبين مؤتلفين مجتمعين).
هذا إشارة إلى ما رواه المخالف والمؤالف من قوله صلى الله عليه و آله : «إنّهما لم يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض» . ۴
1.الدواعي جمع داعية لا الداعي؛ لأنّ جمع الفاعل على فواعل إذا كانت صفةً شاذّةٌ كفوارس (منه رحمه الله) .
2.يقال: أبو معاذ ، راوية بشار، وأبو مسلم داعية بني العبّاس (منه رحمه الله) .
3.المنائر : جمع المنارة أصلها المنورة ، يجمع على منائر (منه رحمه الله) .
4.أخرجه من المخالفين مسلم في صحيحه، ج ۴، ص ۱۸۷۳، ح ۲۴۰۸؛ والترمذي في سننه، ج ۵، ص ۳۲۷، ح ۳۸۷۴ و ۳۸۷۶ في فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه و آله ؛ والدارمي في سننه، ج ۲، ص ۴۳۱، كتاب الفضائل؛ وأحمد في مسنده، ج ۳، ص ۱۴ و ص ۱۷ و ج ۴، ص ۳۷۱؛ والنسائي في فضائل الصحابة، ص ۲۲؛ والحاكم في المستدرك، ج ۳، ص ۱۴۸؛ والبيهقي في السنن الكبرى، ج ۷، ص ۳۰ و ج ۱۰، ص ۱۱۴؛ والهيثمي في مجمع الزوائد، ج ۹، ص ۱۶۳؛ وابن أبي شيبة في المصنّف، ج ۷، ص ۱۷۶، ح ۵؛ والطبراني في المعاجم الثلاثة: الاوسط، ج ۳، ص ۳۷۴ و ج ۴، ص ۳۳، و الصغير، ج ۱، ص ۱۳۱، والكبير، ج ۳، ص ۶۶ و ج ۵، ص ۱۵۴ و ص ۱۷۰ و ص ۱۸۲؛ والمتقي الهندي في كنزالعمّال، ج ۱، ص ۱۸۶، ح ۹۴۴ و ص ۱۸۷، ح ۹۵۲ و ۹۵۳. وغيرهم.
ومن المؤالف: الصفّار في بصائر الدرجات، ص ۴۳۲، الباب ۱۷، ح ۱ و ۳ و ۴ و ۵ و ۶؛ والصدوق في عيون أخبار الرضا، ج ۱، ص ۳۴، ح ۴۰ الباب ۳۱؛ وكمال الدين، ص ۲۳۵، ح ۴۴؛ والمفيد في الإرشاد، ج ۱، ص ۲۳۳؛ والشيخ الطوسي في الأمالي، ص ۱۶۲، ح ۲۶۸، المجلس السادس؛ وابن البطريق في العمدة، ص ۶۸، ح ۸۱؛ بحار الأنوار، ج ۲، ص ۱۰۰، ح ۵۹ وغيرهم.