فموت الفتى خيرٌ له من حياتهبدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسد 1
قوله : (ما يُضمِرُ النبيّ) الخ . [ح 11] قال مولانا محمّد أمين الاسترآبادي : المراد مطلق النبيّ عليه السلام . 2
وقال شيخي واُستاذي : النبيّ فعيل من النبأ ، بمعنى الخبر ، يعني ما يضمر الخبير، أي العاقل ما يضمر في نفسه من التفكّر في آلاء اللّه والتدبّر في عجائب صنعه ، والتأمّل في الموت وأحوال الآخرة وأهوالها أفضل من مجاهدة المجاهدين في سبيل اللّه وأعمال العاملين في اُمور الدِّين .
قوله : (بأنّ لهم مدبّرا) . [ح 12] أي للإنسان والسماء والأرض وغيرها . وذكر ضمير ذوي العقول على سبيل التغليب .
قوله : «لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ» 3 [ح 12] أي قوّتكم . واللام في «لتبلغوا» متعلّق بمحذوف، أي يُبقيكم لتبلغوا قوّتكم وأيّام شبابكم .
قوله : «صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ» 4 [ح 12] قال في مجمع البيان : «نخيلٌ صنوان، أي نخيلات من أصلٍ واحدٍ ؛ وغيرُ صنوان، أي نخيلات من اُصولٍ شتّى» . 5
قوله : ( «فِى الْأُكُلِ» 6 [ح 12]فيما يؤكل)؛ يعني يفضّل بعضها على بعض في الأكل في الطعم والريح والشكل والقدر وغير ذلك .
قوله : «قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» 7 [ح 12] متعلّق بحرّم أو أتل .
وقوله : «وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا» 8 [ح 12] عطف على به؛ أي لا تشركوا بالوالدين ذا
1.ديوان أمير المؤمنين، ص ۳۶.
2.الحاشية على اُصول الكافي، للأسترآبادي (المطبوع ضمن ميراث حديث شيعة، الدفتر الثامن)، ص ۲۸۱.
3.غافر (۴۰): ۶۷.
4.الرعد (۱۳): ۴.
5.مجمع البيان، ج ۳، ص ۲۷۶، ذيل تفسير الآية ۵ من سورة الرعد.
6.الأنعام (۶): ۱۵۱.