پژوهشی در باره خطبه‌های جمعه و عيدين امام علی عليه السلام - صفحه 95

نوشته که «دينوري» و «ابن عساکر»، اين خطبه را دو خطبه مجزا دانسته‌اند، ولي خود چنين اعتقادي ندارد. ۱
2. بخش‌هايي از اين خطبه در کتاب نهج‌البلاغة در خطبه چهل و دو به عنوان يک خطبه به حساب آمده است.
3. قسمت‌هايي از اين خطبه را نصر بن مزاحم، در کتاب وقعة صفين از عمربن سعد الأسعدي عن الحارث بن الحضيرة عن عبد الرحمان بن عبيد بن أبي الکنود و غيره نقل کرده‌اند. و اشاره نموده‌اند که حضرت علي عليه السلام پس از جنگ جمل، در سال 36 هجري قمري و در دوازدهم ماه رجب، وارد شهر کوفه گرديده و در مسجد جامع اين شهر، خطبه‌اي طولاني ايراد فرموده‌اند. ۲
4. شيخ مفيد رحمه الله هم به دو طريق قسمت‌هايي از اين خطبه را در کتاب الأمالي ذکر فرموده‌اند. البته مرحوم شيخ، هيچ اشاره‌اي به جمعه بودن اين خطبه، نکرده‌اند. طرق نقل شيخ مفيد رحمه الله چنين است:
الف:
حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أيد الله تمكينه قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا محمد بن الوليد قال حدثنا غندر محمد قال حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني رحمه الله قال سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول ... . ۳
ب: عن علي بن مهزيار عن عاصم عن فضيل الرسان عن يحيي بن عقيل قال قال علي عليه السلام .... ۴

خطبه پانزدهم:

أَيهَا الناس، اِحفِظوُا عَنّي خَمساً، فَلَو شَدَدتُّم إلَيها المَطايا حَتي تُنضُوها لَم تَظفرُوا بِمِثلِها: إلا... .۵
اين خطبه در کتاب العقد الفريد بدون ذکراسامي روات، نقل گرديده است. ۶ همچنين، مؤلّف کتاب مصباح البلاغة در اول خطبه چنين نوشته‌اند:

1.۱ . البداية و النهاية، ج ۷، ص ۳۰.

2.۱ . قال نصر بن مزاحم التميمي قال: عمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي، عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود و غيره، قالوا: لما قدم علي بن ابي طالب من البصرة إلي الكوفة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من رجب سنة ست و ثلاثين، و قد أعز الله نصره، و أظهره علي عدوه، و معه أشراف الناس و أهل البصرة، استقبله أهل الكوفة و فيهم قراؤهم و أشرافهم، فدعوا له بالبركة، و قالوا: يا أمير المؤمنين أين تنزل أ تنزل القصر فقال: لا، و لكني أنزل الرحبة، فنزلها، و أقبل حتي دخل المسجد الأعظم فصلي فيه ركعتين ...( پيکار صفين، ص ۱۵).

3.۱ . الأمالي (مفيد)، ص ۲۸۰.

4.۱ . همان.

5.۱ . العقد الفريد، ج ۴، ص ۸۰ ـ ۸۱ .

6.۱ . همان.

صفحه از 112