پژوهشی در باره خطبه‌های جمعه و عيدين امام علی عليه السلام - صفحه 96

العقد الفريد للمالکي، ايضاً قال و خطب علي عليه السلام، ... ۱ ، بدين معنا که مؤلّف اين کتاب نيز، مصدر اصلي اين خطبه را، کتاب العقد الفريد دانسته‌اند.
همچنين، شيخ صدوق و سيد رضي رحمه الله هم، فقط با ذکر قسمت نخست اين خطبه، اين را به امام علي عليه السلام نسبت داده‌اند. ۲ و نهايت اين که محدث نوري رحمه الله هم، فقره اول اين خطبه را به عنوان يک حديث از جعفريات نقل کرده است. ۳
لازم به ذکر است که، بعضي از محدثين گرامي، اين خطبه را نيز مانند بعضي از خطبه‌هاي ديگر، تقطيع نموده‌اند و تنها به ذکر بخش اول اين خطبه بسنده کرده‌اند، که نقل شيخ صدوق و محدث نوري، از جمله آنهاست.

خطبه شانزدهم:

أَيهَا النَّاسُ الْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانهم، الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ، كَلَامُكُمْ يوهِي الصُّمَّ الصِّلَابَ وَ فِعْلُكُمْ...۴
اين خطبه در شماره بيست و نه کتاب نهج‌البلاغة، ذکر گرديده و سند اين خطبه را مرحوم حسيني چنين ذکر کرده‌اند:
هذه الخطبة من خطبه عليه السلام المعروفة، رواها كثير من العلماء قبل الشريف الرضي منهم : أبو عثمان الجاحظ في البيان و التبيين، ج 1، ص 170 و ابن قتيبة في الامامة و السياسة، ج 1، ص 150 و ابن عبدربه في العقدالفريد، ج 4، ص 71 و البلاذري في أنساب الأشراف في ترجمة علي عليه السلام، ص 380 و رواها القاضي النعمان في دعائم الإسلام ج 1، ص 391 قال: روينا عنه (يعني علياً) صلوات الله عليه، أنه خطب الناس يوم الجمعة، فحمد الله و اثني عليه ثم قال: ... . ۵
اما در رابطه با زمان صدور اين خطبه، چنين مي‌خوانيم:
پس از آن که ضحاک بن قيس از طرف معاويه در سال سي و هشت هجري، به

1.۱ . مصباح البلاغة، ج ۲، ص ۳۶۱ . از عبارت «ايضاً چنين استفاده مي‌شود که اين خطبه را ديگر محدثان نيز نقل کرده‌اند و مؤلّف مصباح‌البلاغة هم آنها را ديده است».

2.۱ . عن علي بن ابي طالب عليه السلام: «خمسة لو رحلتم فيهن المطايا لم يقدروا علي مثلهن لا يخاف عبد إلا ذنبه ولا يرجو إلا ربه ولا يستحيي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم ان يقول لا اعلم ولا يستحيي احدكم إذا لم يعلم ان يتعلم والصبر من الايمان بمنزله الراس من الجسد ولا ايمان لمن لا صبر له» (صدوق، عيون اخبار الرضا، ج۱، ص۴۶؛ نهج البلاغة، حکمت ۸۲).

3.۱ . الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال : «خمس لو شدت إليها المطايا حتي ينضين لكان يسيرا : لا يرجو العبد إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه ، ولا يستحي الجاهل أن يتعلم، ولا يستحي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : الله اعلم ، الخامسة الصبر و منزلة الصبر من الايمان ، كمنزلة الرأس من الجسد» ( نوري، مستدرک الوسائل، ج۸ ، ص۴۶۷).

4.۱ . نهج البلاغة، خطبه ۲۹.

5.۱ . مصادر نهج البلاغة و اسانيده، ج ۱، ص ۴۲۳.

صفحه از 112