وقد أرانيها أبوك من قبلك .
وعن خلاصة الأقوال بعد حكاية ذلك عن النجاشي : «والذي أراه العملُ بروايته» . ۱
وعن الكشّي :
محمّد بن مسعود قال : سألت عليّ بن الحسن الفضّال عن أبي بصير ، فقال : كان اسمه يحيى بنَ أبي القاسم ، وكان أبو بصير يكنّى أبا محمّد ، وكان مولى لبني أسد ، وكان مكفوفاً ، وسألته : هل يُتّهم بالغلوّ ؟ فقال : أمّا الغلوّ فلا ، ولكن كان مخلّطاً . ۲
وعن حمدويه ذكر عن بعض أشياخه : «يحيى بن قاسم الحذّاء الأزدي واقفي» . ۳
والأحسن في المقام أن لا نقتصر في نقل الأقوال على الحكاية على وجه الإجمال ، فنقول :
قال الكشّي ـ على ما حكي ـ في يحيى بن أبي القاسم أبى بصير ويحيى بن القاسم الحذّاء :
حمدويه ، ذكر عن بعض أشياخه : يحيى بن القاسم الحذاّء الأزدي واقفي ـ إلى أن قال بعد ذكر جملة من الأخبار : ـ وما رواه عن عليّ بن محمّد بن القاسم الحذّاء في آخره ـ : واسم عمّه القاسم الحذّاء . وأبو بصير هذا يحيى بن القاسم يكنّى أبا محمّد . قال ابن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن الفضّال عن أبي بصير هذا : هل كان متّهماً بالغلوّ ؟ فقال : أمّا بالغلوّ فلا ، ولكن كان مخلّطاً . ۴ انتهى .