101
الرواشح السماوية

الحسن بن الحسين بن بابويه قدّس اللّه روحه وأرواحَ سُلاّفه ۱ وأسلافه ـ فهرستُ علماء الشيعة الإماميّة ومصنّفيهم ۲ من عصر شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي إلى زمنه مستندٌ إليه معتمد عليه ، أرويه بسندي عن شيخنا الشهيد أبي عبد اللّه محمّد بن مكّي ـ نوّر اللّه تعالى رمسه ـ بسنده عنه .

1.في حواشي النسخ : «القوم السُلاّف : المتقدّمون ، وسَلَف الرجل : آباؤه المتقدّمون ، والجمع أسلاف . (منه مدّ ظلّه العالي)» . كما في لسان العرب ۹ : ۱۵۸ ، (س . ل . ف) .

2.لقد طُبع هذا الفهرست بتمامه في المجلّد الخامس والعشرين من الطبعة القديمة من بحارالأنوار ، والجزء الثاني بعد المائة من الطبعة الحديثة من ۲۰۱ ـ ۲۹۴ . وأيضاً طُبع مستقلاًّ في البيروت دار الأضواء ، الطبعة الثانية عام (۱۴۰۶ ـ ۱۹۸۶ م) بتحقيق المرحوم السيّد عبدالعزيز الطباطبائي .


الرواشح السماوية
100

الراشحة العاشرة

[ في الجرح و التعديل ]

قول الجارح والمعدّل من الأصحاب بالجرح أو التعديل إذا كان من باب النقل والشهادة ، كان حجّة شرعيّة عند المجتهد ، وإذا كان من سبيل الاجتهاد ، فلايجوز للمجتهد التعويل عليه ، وإلاّ رجع الأمر إلى التقليد ، بل يجب عليه أيضاً أن يجتهد في ذلك ، ويستحصله من طرقه ، ويأخذه من مأخذه .
وما عليه الاعتماد في هذا الباب ممّا بين أيدينا من كتب الرجال كتاب أبي عمرو الكشّي ، وكتاب الصدوق أبي جعفر بن بابويه ، وكتاب الرجال للشيخ ، والفهرست له ، وكتاب أبي العبّاس النجاشي ، وكتاب السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس .
وأمّا كتاب الخلاصة للعلاّمة فما فيه على سبيل الاستنباط والترجيح ، ممّا رجّحه برأيه وانساق إليه اجتهاده ، فليس لمجتهدٍ آخَرَ أن يحتجّ به ويتّكل عليه ويتّخذه مأخذاً ومدركاً ، وما فيه على سنّة الشهادة ، وسَنَن النقل فلاريب أنّه في حاقّ السبيل ، وعليه التعويل .
وكذلك يُعتمد في الردّ والقبول على ما في كتاب الحسن بن داود من النقل والشهادة ما لم يستبِنْ خلافه ، أو التباسُ الأمر عليه ، وما لم يعارضه فيما شهد به معارض .
وأمّا ابن الغضائري فمسارع إلى الجرح حَرَداً ، ۱ مبادر إلى التضعيف شَطَطاً .
ولصاحب كتاب الأربعين عن الأربعين عن الأربعين ـ الشيخِ الإمام السعيد منتجب الدين ، موفّقِ الإسلام ، حجّة النَقَلة ، أمينِ المشايخ ، خادمِ حديث رسول اللّه وأوصيائه الطاهرين صلّى اللّه عليه وعليهم ، أبي الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن

1.في حواشي النسخ : «حَرَدَ أي قصد ، و «على حَرْدٍ قادرين» أي على قصد» . كما في لسان العرب ۳ : ۱۴۴ ، (ح . ر . د) .

  • نام منبع :
    الرواشح السماوية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49603
تعداد بازدید : 91676
صفحه از 360
پرینت  ارسال به