131
الرواشح السماوية

كتاب كمال الدين وتمام النعمة في الصحيح عن محمّد بن أحمد العلوي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : «سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام» . ۱ الحديث . وكذلك رواه شيخنا المفيد في إرشاده ، ۲ ورئيس المحدّثين في كتابه الكافي هذا في كتاب الحجّة في باب : «في النهي عن الاسم» . ۳
وروايات هذا الباب في كتب الأصحاب كثيرة ، صحاح وحسان وموثّقات وقويّات . قد أحصينا قسطاً صالحاً منها في كتاب شرعة التسمية في زمان الغيبة .

1.كمال الدين وتمام النعمة : ۶۴۸ ، باب النهي عن تسمية القائم ، ح ۴ .

2.الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد ۲ : ۳۲۰ .

3.الكافي ۲ : ۳۳۲ ـ ۳۳۳ ، باب في النهي عن الاسم ، ح ۱ .


الرواشح السماوية
130

في بعض فصول الباب العاشر بهذه الألفاظ .
وفي كتاب أبي عبد اللّه بن عيّاش : ۱
حدّثني أحمد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن محمّد العلوي العُريضي ، قال : حدّثني أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن صاحب العسكر عليه السلاميقول : «الخلف بعدي ابني الحسن ، فكيف لكم بالخلف بعد الخلف؟» قلت : لم ، جعلت فداك؟ قال : «لأنّكم لاترون شخصه ، ولايحلّ لكم تسميته ولاذكره باسمه» . قلت : كيف نذكره؟ قال : «قولوا : الحجّة من آل محمّد عليه السلام» . ۲
ومن القاصرين من أحداث هذا العصر ـ ممّن ليس على بضاعة المحصّلين ـ مَن لم يعرف الرجل فحار في أمره وذهب وهمه في تعيينه إلى ماتضحك منه الثكلى وتسخر منه العجماء .
ثمّ هذا الحديث من أحاديث النهي عن تسمية القائم عليه السلام . ورواه الصدوق في

1.في حاشية المخطوطة : «ذكره الشيخ في الفهرست [ و ] في كتاب الرجال في باب «لم» فقال : أحمد بن محمّد بن عيّاش يكنّى أبا عبد اللّه ، كثير الرواية إلاّ أنّه أخبل في آخر عمره . أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا . مات سنة إحدى وأربعمائة . أخبل : أفعل من الخبال ، أي صار ذا خبالٍ ، يعني ذا فساد في عقله . و«الخبال» في الأصل الفساد ، وأكثر ما يستعمل في العقول والأبدان والأفعال . ومنه في التنزيل الكريم : «لايألونكم خبالاً» . وجماهير أهل العصر مصحّفون لهذه اللفظة وحاسبون أنّها «اختلّ» من «الاختلال» ، وذلك من ضعف التحصيل وقلّة البضاعة . وقال النجاشي : أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري أبو عبد اللّه ، وأُمّه سُكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف ، كان من أهل العلم والأدب القويّ . وكان سمع الحديث فأكثر ، واضطرب في آخر عمره . وكان جدّه وأبوه من وجوه أهل بغداد أيّام آل حمّاد ، والقاضي أبي عمر . له كتب كثيرة ذكرها النجاشي والشيخ في الفهرست . منها كتابه هذا ، وهو كتاب أخبار أبي هاشم داود بن قاسم الجعفري . ورواه السيّد بن طاوس عن السيّد أبي طالب محمّد بن الحسين الحسيني القصيتي الجرجاني ـ رحمه اللّه ـ عن والده السيّد أبي عبداللّه الحسين بن الحسن القصيتي عن الشريف أبي الحسين طاهر بن محمّد الجعفري عنه . (منه مدّ ظلّه العالى)» .

2.سيأتي مصادره بُعَيدَ هذا .

  • نام منبع :
    الرواشح السماوية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49603
تعداد بازدید : 102145
صفحه از 360
پرینت  ارسال به