فأمّا «المُقامة» ـ بالضمّ ـ فبمعنى الإقامة لاغير . ومنه في التنزيل الكريم : « دَارَ الْمُقَامَةِ » .۱
«والمَقامة» ـ بالفتح ـ : المجلس والجماعة من الناس .
قوله رحمه الله : (على جهة الاستحسان) .
أي استحسانِ ما يلائم الطبعَ ، ويَنال الإدراكُ الظنّي أو التخيّلي حسنَه المُؤْثَرَ المظنون أو المتخيَّلَ وإن كان هو في ظاهر الأمر من دون أن يكون حَسَنا في الواقع وكمالاً بحسب نفس الأمر .
قوله رحمه الله : (والنشوء عليه) .
من قولهم : نشأتُ في بني فلان نشأة ونشوءا : إذا شَبِبَت فيهم ، وفي أكثر النسخ : «والسبق عليه» .
قوله رحمه الله : (والعقول المركّبة فيهم) .
من تركيب الشيء في الشيء ، لا من تركيب الشيء من الشيء .
قال الجوهري في الصحاح : «تقول في تركيب الفصِّ في الخاتم والنصلِ في السهم : ركّبتُه فتركّب ، فهو مركّب أي الفصُّ والنصل» . ۲ وفي القاموس : «الركيب المركّب في الشيء كالفصّ» . ۳
قوله رحمه الله : (أهل الضرر والزمانة) .
المراد ب «أهل الضرر» مكفوفو البصرِ ، قال في الصحاح : «رجل ضرير أي ذاهب البصر» ، ۴ «ورجل زَمِن أي مبتلى . والزمانة : آفة في الحيوانات» . ۵ وفي المغرب :
1.فاطر (۳۵) : ۳۵ .
2.الصحاح ۱ : ۱۳۹ ، (ر . ك . ب) .
3.القاموس المحيط ۱ : ۷۶ ، (ر . ك . ب) .
4.الصحاح ۲ : ۷۲۰ ، (ض . ر . ر) .
5.الصحاح ۴ : ۲۱۳۱ ، (ز . م . ن) .