101
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

الذنوب كلّها ، و قالوا بإمامة أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه و آله ، و قالوا بإمامة عليّ في وقته .
الفَرق بين الفِرق ، ص323 و 349 .

العبد الصالح :

عند انتهاء الإسناد يراد به المعصوم عليه السلام ، و أكثر ما يكون ذلك في أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلامللتقيّة .

العدالة : لغةً الاستواء أخذا من قولهم :

«هذا عدل» أي مساوٍ له ، أو من إعتدل الشيئان إذا تساويا .
جامع المقال ، ص22 .
ـ : هي في الأصل الاستقامة و الاستواء .
قد وقع الاختلاف تارة في معناها و حقيقتها ، و أُخرى في اعتبارها في الراوي في قبول خبره فإليك ما قيل أوّلاً في معناها :
1 . المشهور بين المتأخّرين أنّها ملكة في النفس تمنعها من فعل الكبائر والإصرار على الصغائر ، و منافيات المروّة ، يعني ما يدلّ على خسّة النفس ، ودنائة الهمّة ، بحسب حاله .
قوانين الاُصول ، ص459 .
2 . هي الحالة التي ينشأ عنها للمرء الإتيان بجميع المفروضات و الاجتناب لجميع المحرّمات و إن نذر خلافهما مع الندم و الاشتمال على حظٍّ وافر من الكمالات .
جامع المقال ، ص23 .
3 . ليس المراد من العدالة كونه تاركا لجميع المعاصي ، بل بمعنى كونه سليما من أسباب الفسق التي هي فعل الكبائر ، أو الإصرار على الصغائر و خوارم المروّة . و هي الاتّصاف بما يستحسن التحلّي به عادة بحسب زمانه و مكانه وشأنه ، فعلاً و تركا على وجه يصير ذلك له ملكة .
الرعاية علم الدراية ، ص185 .
4 . حكى صاحب الفصول اختلاف الأصحاب في حقيقتها على ثلاثة أقوال و إليك هذه الأقوال :
أ ـ المعروف بين المتأخّرين أنّها ملكة نفسانيّة باعثة على ملازمة التقوى و المروّة .
الفصول ، ص292 .
ب ـ حكى عن جماعة من المتقدّمين من أنّها عبارة عن الإسلام مع عدم ظهور الفسق .
الفصول ، ص293 .
ج ـ هي حُسن الظاهر ، و القول به معزى إلى أكثر متأخّري المتأخّرين .
الفصول ، ص293 .
5 . هي السلامة من الفسق و خوارم


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
100

ـ : من المدائح التي يدخل الحديث في قسم الحسن فينقل حديثه للاعتبار و النظر ، و يكون مقويّا و شاهدا .
وصول الأخيار ، ص192 .
ـ : غير صالح للمدح المعتبر ، فقصوره عن إفادة التعديل بطريق أولى .
حاوي الأقوال ، ج1 ، ص100 ـ 101 .
ـ : لا يفيد المدح و لا التعديل .
جامع المقال ، ص27 .
ـ : لا شبهة في إفادته المدح المعتدّ به ، و عدم إفادة الوثاقة للأعمّيّة منها .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص248 .
ـ : من ألفاظ التوثيق و المدح .
الرواشح السماوية ، ص60 (الراشحة الثانية عشر) .

عالم من علمائنا :

إذا قيل : «عالم» يفيد المدح المعتدّ به ، و يتأكّد إفادة المدح لو قيل : عالم من علمائنا .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص248 .

العالي (في السند) و قد يقال : عالي الإسناد .

هو قليل الواسطة مع اتّصاله .
الرعاية في علم الدراية ، ص112 ؛ الوجيزة ، ص5 ؛ جامع المقال ، ص4 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص455 ؛ نهاية الدراية ، ص 207 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص243 .
المثال لذلك : ما رواه الحميري عن عبد اللّه بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال : سألته عن الغناء ، هل يصلح في الفطر و الأضحى و الفرح؟ قال : «لا بأس به ما لم يعصَ به» .
قرب الإسناد ، ص249 .

العامّة : هم الجمهور .

قد اتّفق أهل السنّة على أُصول هي خمسة عشر ركنا ، و في كلّ ركن منها مسائل أُصول و مسائل فروع ، و هم مجمعون على أُصولها ، و ربما اختلفوا في بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلاً و لا تفسيقا عندهم ، فمن أهمّ هذه الأركان الركن الثاني عشر المضاف إلى الخلافة و الإمامة ، فقالوا : إنّ الإمامة فرض واجب على الأُمّة لأجل إقامة الإمام ، ينصب لهم القضاة و الأُمناء ، و يضبط ثغورهم ، و يغزي جيوشهم ، و يقسم الفيء بينهم ، و ينتصف لمظلومهم من ظالمهم . و قالوا : إنّ طريق عقد الإمامة للإمام في هذه الأُمّة الاختيار بالإجتهاد ، و قالوا : ليس من النبي صلى الله عليه و آلهنصٌ على إمامة واحد بعينه ، و قالوا : من شرط الإمام : العلم و العدالة و السياسية ، و ليس من شرطه العصمة من

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 38515
صفحه از 204
پرینت  ارسال به