ـ : من المدائح التي يدخل الحديث في قسم الحسن فينقل حديثه للاعتبار و النظر ، و يكون مقويّا و شاهدا .
وصول الأخيار ، ص192 .
ـ : غير صالح للمدح المعتبر ، فقصوره عن إفادة التعديل بطريق أولى .
حاوي الأقوال ، ج1 ، ص100 ـ 101 .
ـ : لا يفيد المدح و لا التعديل .
جامع المقال ، ص27 .
ـ : لا شبهة في إفادته المدح المعتدّ به ، و عدم إفادة الوثاقة للأعمّيّة منها .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص248 .
ـ : من ألفاظ التوثيق و المدح .
الرواشح السماوية ، ص60 (الراشحة الثانية عشر) .
عالم من علمائنا :
إذا قيل : «عالم» يفيد المدح المعتدّ به ، و يتأكّد إفادة المدح لو قيل : عالم من علمائنا .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص248 .
العالي (في السند) و قد يقال : عالي الإسناد .
هو قليل الواسطة مع اتّصاله .
الرعاية في علم الدراية ، ص112 ؛ الوجيزة ، ص5 ؛ جامع المقال ، ص4 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص455 ؛ نهاية الدراية ، ص 207 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص243 .
المثال لذلك : ما رواه الحميري عن عبد اللّه بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال : سألته عن الغناء ، هل يصلح في الفطر و الأضحى و الفرح؟ قال : «لا بأس به ما لم يعصَ به» .
قرب الإسناد ، ص249 .
العامّة : هم الجمهور .
قد اتّفق أهل السنّة على أُصول هي خمسة عشر ركنا ، و في كلّ ركن منها مسائل أُصول و مسائل فروع ، و هم مجمعون على أُصولها ، و ربما اختلفوا في بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلاً و لا تفسيقا عندهم ، فمن أهمّ هذه الأركان الركن الثاني عشر المضاف إلى الخلافة و الإمامة ، فقالوا : إنّ الإمامة فرض واجب على الأُمّة لأجل إقامة الإمام ، ينصب لهم القضاة و الأُمناء ، و يضبط ثغورهم ، و يغزي جيوشهم ، و يقسم الفيء بينهم ، و ينتصف لمظلومهم من ظالمهم . و قالوا : إنّ طريق عقد الإمامة للإمام في هذه الأُمّة الاختيار بالإجتهاد ، و قالوا : ليس من النبي صلى الله عليه و آلهنصٌ على إمامة واحد بعينه ، و قالوا : من شرط الإمام : العلم و العدالة و السياسية ، و ليس من شرطه العصمة من