151
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

مخلّط أو مختلط :

معناه الخلط بمعنى المزج ، و لكنّ المراد منه أنواع مخصوصة منه :
1 . خلط الاعتقاد الصحيح بالفاسد . 2 . خلط الروايات المنكرة إلى غيرها . 3 . خلط أسانيد الأخبار بالآخر . 4 . خلط المطالب الصحيحة بغيرها .
فعلى هذا « مخلّط » على الإطلاق محتمل لكلٍّ من المعاني المذكور و ليس صريحا في شيء منها .
سماء المقال ، ج2 ، ص285 ـ 289 .
ـ : من ألفاظ الجرح .
وصول الأخيار ، ص193 .
ـ : ظاهر في القدح ، لظهوره في فساد العقيدة .
عدة الرجال ، ج1 ، ص164 ؛ نهاية الدراية ، ص436 ـ 437 .
ـ : التخليط أشدّ من الاضطراب ، فإن قيل : هو مخلّط ، فالمراد أنّ له مذاهب غير مستقيمة ، و أقوالاً منكرة .
عدة الرجال ، ج1 ، ص251 ـ 252 .
ـ : الظاهر أنّ المراد به من لا يبالي عمّن يروي ، يجمع بين الغثّ و السمين ، و هذا ليس طعنا في نفس الرجل .
منتهى المقال ، ج1 ، ص120 ؛ مقباس الهداية ، ج2 ، ص302 ـ 303 .

المخمَّسة :

هم فرقة من الغلاة يقولون : إنّ الخمسة : سلمان و أباذر و المقداد و عمارا و عمرو بن أُميّة الضمري ، هم النبيّون و الموكّلون بمصالح العالم من قِبل الربّ ، و الربّ عندهم علي عليه السلام .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص361 .

المُدَبَّج : بضم الميم و فتح الدال المهملة و تشديد الباء الموحّده و آخره جيم .

و هو مأخوذ من ديباجتي الوجه ، كأنّ كلَّ واحد من القرينين يبذل ديباجة وجهه للآخر و يروي عنه .
الرعاية في علم الدراية ، ص350 .
ـ : فإن روى كلٌّ منهما ـ أي : من القرينين ـ عن الآخر فهو النوع الذي يقال له : المدبَّج ، و هو أخص من رواية الأقران ، فكلّ مدبَّج أقران و لا ينعكس ، و ذلك كرواية الصحابة بعضهم عن بعض من الطرفين .
الرعاية في علم الدراية ، ص350 ـ 351 ؛ وصول الأخيار ، ص116 ؛ توضيح المقال ، ص276 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص301 ـ 303 و ج3 ، ص317 .
ـ : هو ما وافق راوية المرويّ عنه في السنّ أو الأخذ عن الشيخ ، أو روى كلٌّ عن الآخر ، فكان كلّ منهما يبذل ديباجة وجهه للآخر.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
150

ليس من أسباب الجرح و ضعف الحديث على رويّة المتأخّرين . نعم هو من أسباب المرجوحيّة المعتبرة في مقامها .
فوائد الوحيد ، ص43 .
ـ : ليس بظاهر في القدح ؛ إذ لا منافاة بينه و بين العدالة ، لكن تصلح للترجيح .
عدة الرجال ، ج1 ، ص164 .
ـ : لا دلالة فيها على القدح في العدالة ، بل الظاهر من التقييد عدمه ، و لعلّه ـ لذا أو غيره ـ لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح في العدالة .
توضيح المقال ، ص211 .
ـ : لاشبهة في إفادته الذمّ في حديث الراوي وفي دلالته على القدح في العدالة خلاف .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص298 ـ 300 .

المُختَلف :

هذا القسم يكون بالنظر إلى صنف الحديث لا شخصه ، و ذلك حديثان متصادمان في ظاهر المعنى سواء أمكن التوفيق بينهما ، بتقييد المطلق أو تخصيص العامّ أو الحمل على بعض وجوه التأويل ، أو كانا على صريح التضادّ الموجب طرح أحدهما .
الرعاية في علم الدراية ، ص124 ؛ الرواشح السماوّية ، ص165 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ نهاية الدراية ، ص 167 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص267 و 268 .

المُخَضرَمون : واحدهم مُخَضرَم ـ بفتح الراء ـ من قولهم : لحم مخضرم لا يدري من ذكر هو أو من أُنثى ، و طعام مخضرم ليس بحلو و لامرّ ، و قيل : من الخضرمة بمعنى القطع . . . .

مقباس الهداية ، ج3 ، ص313 ـ 314 .
ـ : اُخذ من قولهم : ناقة مخضرمة للّتي قطع ذنبها .
جامع المقال ، ص175 ؛ نهاية الدراية 341 .
ـ : هم الذين أدركوا الجاهليّة و الإسلام و لم يلقوا النبي صلى الله عليه و آله ، سواء أسلموا في زمن النبي صلى الله عليه و آلهكالنجاشي أم لا .
الرعاية في علم الدراية ، ص347 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص313 .
ـ : المقطوعين عن نظرائهم الذين أدركوا صحبته صلى الله عليه و آله .
جامع المقال ، ص175 ؛ نهاية الدراية ، ص341 .
ـ : الأولى عدّهم في التابعين بإحسان .
الرعاية في علم الدراية ، ص348 .
ـ : قد وقع الخلاف في أنّ المخضرمين من الصحابة أو التابعين و الأشهر الأظهر الثاني .
مقباس الهداية ، ج3 ، ص315 .
ـ : من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال و لا تفيد مدحا و لا قدحا .
مقباس الهداية ، ج3 ، ص49 .

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 38852
صفحه از 204
پرینت  ارسال به