من رواية أو تحديث أو إخبار أو سماع ، أو نحو ذلك .
توضيح المقال ، ص276 .
مُعَوَّل عليه :
أي : يُعتمد عليه و يسمع حديثه . و هو من ألفاظ المدح .
المغيريّة :
أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي ، ادّعى أنّ الإمام بعد محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ، محمد بن عبد اللّه بن الحسن الخارج بالمدينة ، و زعم أنّه حي لم يمت ، و ادّعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد ، و بعد ذلك ادّعى النبوّة لنفسه ، و غلا في حقّ علي عليه السلام غلوا لا يعتقده عاقل ، و زاد على ذلك قوله بالتشبيه ، فقال : إن اللّه تعالى صورة و جسم ، ذو أعضاء على مثال حروف الهجاء ، وصورته صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور . . . .
الملل و النحل ، ج1 ، ص294 ـ 295 .
المُفرد :
هو قسمان : المطلق ، و النسبي ، فانظر عنوان «المفرد المطلق» و «المفرد النسبي» .
المُفرد المطلق (الفرد المطلق) : قسم من حديث المفرد .
و هو أن ينفرد به راويه عن جميع الرواة .
الرعاية في علم الدراية ، ص103 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص217 ـ 218 .
ـ : إن كان الانفراد في أصل سند حديث الغريب فهو المفرد المطلق .
الراية في علم الدراية ، ص70 .
ـ : ربما يطلق على الغريب اسم المفرد ؛ لتفرّد راويه و وحدته ، فإن كان جميع السند كذلك فهو المفرد المطلق .
توضيح المقال ، ص270 .
مثال ذلك : محمد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتب أحمد بن هلال إلى أبي الحسن عليه السلام : امرأة شهدت على وصيّة رجل لم يشهدها غيرها ، و في الورثة من يصدّقها ، و فيهم من يتّهمها ؟ فكتب : «لا ، إلاّ أن يكون رجلٌ و امرأتان ، و ليس بواجب أن تنفذ شهادتها» .
الاستبصار ، ج3 ، ص28 .
فإنّ المشهور عدم العبرة بما انفرد بنقله أحمد بن هلال العبرتائي عن سائر الرواة .
المُفرد النسبي (الفرد النسبي) : قسم من حديث المفرد و هو :
أن ينفرد به بالنسبة إلى جهةٍ كتفرّد أهل بلد معيّن ، كمكّة و البصرة و الكوفة ، أو