169
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

تفرّد واحد من أهلها به .
الرعاية في علم الدراية ، ص103 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص218 .

المفوّضة :

صنف من الغلاة ، و قولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث الأئمّة و خلقهم ، و نفي القِدَم عنهم ، و إفاضة الخلق و الرزق مع ذلك إليهم ، و دعواهم أنّ اللّه سبحانه و تعالى تفّرد بخلقهم خاصّة ، و أنّه فوّض إليهم خلق العالم بما فيه و جميع الأفعال .
تصحيح الاعتقاد (مصنفات الشيخ المفيد ، ج5) ص133 ـ 134 .
ـ : قوم زعموا أنّ اللّه تعالى خلق محمّدا ، ثمّ فوّض إليه خلق العالم و تدبيره ، فهو الذي خلق العالم دون اللّه تعالى ، ثمّ فوّض محمد تدبير العالم إلى علي بن أبي طالب ، فهو المدبّر الثاني .
الفَرق بين الفِرق ، ص251 .
ـ : للتفويض معانٍ كثيرة فيها الصحيح و الفاسد :
1 . إنّ اللّه تعالى خلق محمدا صلى الله عليه و آله و فوّض إليه أمر العالم ، فهو الخلاّق للدنيا و ما فيها .
2 . تفويض الخلق و الرزق إليهم عليهم السلام ، و لعلّه يرجع إلى الأوّل .
3 . تفويض تقسيم الأرزاق ، و لعلّه ممّا يطلق عليه .
4 . تفويض الأحكام و الأفعال .
5 . تفويض الإرادة ، بأن يريد شيئا لحسنه ، و لا يريد شيئا لقبحه .
6 . تفويض القول بما هو أصلح له و للخلق ، و إن كان الحكم الأصلي خلافه .
7 . تفويض أمر الخلق ، بمعنى أنّه واجب عليهم طاعته في كلِّ ما يأمر و ينهى ، سواء علموا وجه الصحّة أو لا .
و بعد الإحاطة بما ذكر هنا ، يظهر أنّ القدح بمجرّد رميهم إلى التفويض لعلّه لا يخلو من إشكال .
فوائد الوحيد ، ص39 ـ 40 .

المقبول :

هو الحديث الذي تلقّوه بالقبول ، و ساروا على العمل بمضمونه من غير التفات إلى صحّة الطريق و عدمها ، صحيحا كان أو حسنا ، أو موثَّقا أو قويّا أو ضعيفا .
الرعاية في علم الدراية ، ص130 ؛ وصول الأخيار ، ص99 ؛ الوجيزة ، ص5 الرواشح السماوية ، ص 164 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ جامع المقال ، ص 3و5 ؛ قوانين الأُصول ، ص487 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص452 ؛ توضيح المقال ، ص57 ؛ نهاية الدراية ،


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
168

من رواية أو تحديث أو إخبار أو سماع ، أو نحو ذلك .
توضيح المقال ، ص276 .

مُعَوَّل عليه :

أي : يُعتمد عليه و يسمع حديثه . و هو من ألفاظ المدح .

المغيريّة :

أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي ، ادّعى أنّ الإمام بعد محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ، محمد بن عبد اللّه بن الحسن الخارج بالمدينة ، و زعم أنّه حي لم يمت ، و ادّعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد ، و بعد ذلك ادّعى النبوّة لنفسه ، و غلا في حقّ علي عليه السلام غلوا لا يعتقده عاقل ، و زاد على ذلك قوله بالتشبيه ، فقال : إن اللّه تعالى صورة و جسم ، ذو أعضاء على مثال حروف الهجاء ، وصورته صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور . . . .
الملل و النحل ، ج1 ، ص294 ـ 295 .

المُفرد :

هو قسمان : المطلق ، و النسبي ، فانظر عنوان «المفرد المطلق» و «المفرد النسبي» .

المُفرد المطلق (الفرد المطلق) : قسم من حديث المفرد .

و هو أن ينفرد به راويه عن جميع الرواة .
الرعاية في علم الدراية ، ص103 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص217 ـ 218 .
ـ : إن كان الانفراد في أصل سند حديث الغريب فهو المفرد المطلق .
الراية في علم الدراية ، ص70 .
ـ : ربما يطلق على الغريب اسم المفرد ؛ لتفرّد راويه و وحدته ، فإن كان جميع السند كذلك فهو المفرد المطلق .
توضيح المقال ، ص270 .
مثال ذلك : محمد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتب أحمد بن هلال إلى أبي الحسن عليه السلام : امرأة شهدت على وصيّة رجل لم يشهدها غيرها ، و في الورثة من يصدّقها ، و فيهم من يتّهمها ؟ فكتب : «لا ، إلاّ أن يكون رجلٌ و امرأتان ، و ليس بواجب أن تنفذ شهادتها» .
الاستبصار ، ج3 ، ص28 .
فإنّ المشهور عدم العبرة بما انفرد بنقله أحمد بن هلال العبرتائي عن سائر الرواة .

المُفرد النسبي (الفرد النسبي) : قسم من حديث المفرد و هو :

أن ينفرد به بالنسبة إلى جهةٍ كتفرّد أهل بلد معيّن ، كمكّة و البصرة و الكوفة ، أو

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 38581
صفحه از 204
پرینت  ارسال به