الأرض عدلاً كما ملئت جورا .
وأنكر بعضهم قتله و قالوا : مات و رفعه اللّه إليه و أنّه يردّه عند قيامه ، فسمّوا هؤلاء جميعا الواقفه لوقوفهم على موسى بن جعفر عليه السلام أنّه الإمام القائم ، و لم يأتموا بعده بإمام و لم يتجاوزوه إلى غيره ، و قد لقّب الواقفة بعض مخالفيها ممّن قال بإمامة علي بن موسى عليه السلامالممطورة ، و غلب عليها هذا الإسم و شاع لها .
فِرق الشيعة ، ص90 ـ 91 .
ـ : اختلفت الواقفة في الرضا عليه السلام و من قام من آل محمد بعد أبي الحسن موسى عليه السلامفقال بعضهم : هؤلاء خلفاء أبي الحسن و اُمراؤه و قضاته إلى أوان خروجه ، و إنّهم ليسوا بأئمة و ما ادّعوا الإمامة قط ، و قال الباقون : إنّهم ضالّون مخطئون ظالمون [ نستجير باللّه ] .
الفصول المختاره (مصنفات الشيخ المفيد ، ج2) ، ص313 .
ـ : صريح بعض المتأخّرين أنّ القائلين بختم الإمامة على الكاظم عليه السلام هم : الموسويّة ، و لهم ثلاث فرق ، فمنهم : من يشكّون في حياته و مماته و يسمّون بالممطورة . و منهم من يجزمون بموته و يسمّون بالقطعيّة . و منهم : من يقولون بحياته ، و يسمّون بالواقفيّة ، و عليه فالممطورة قسيم للواقفية .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص328 .
واهٍ : اسم فاعل من وهى .
أي : ضعف في الغاية ، و هو كناية عن شدّة ضعف الراوي و سقوط اعتبار حديثه .
الرعاية في علم الدراية ، ص209 .
ـ : من ألفاظ الجرح .
الرعاية في علم الدراية ، ص209 ؛ حاوي الأقوال ، ج1 ، ص101 .
ـ : من ألفاظ الجرح و الذمّ .
الرواشح السماوية ، ص60 (الراشحة الثانية عشر) .
الوثاقة بالمعنى الأخصّ :
هي كون الرجل عدلاً إماميّا ضابطا .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص141 .
ـ : من يوثق بدينه و أمانته ، و بالجملة من جميع الجهات ، و ليس ذلك عندنا إلاّ العدل منّا .
عدة الرجال ، ج1 ، ص112 .
الوثاقة بالمعنى الأعمّ :
هي كون الرجل في نفسه محل وثوق و طمأنينة من دون نظر إلى مذهبه .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص141 .
ـ : المتحرّج في روايته ، الضابط لها ، أو في دينه و إن لم يكن مؤمنا .
عدة الرجال ، ج1 ، ص112 ـ 113 .