187
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

الوِجادَة : بكسر الواو ، و هي مصدر وَجَدَ يَجِدُ ، مولَّد من غير العرب .

و هي قسم من أنحاء تحمّل الحديث ، و هي أن يجد إنسانٌ كتابا أو حديثا مروي إنسان بخطّه ، معاصر له أو غير معاصر ، و لم يسمعه منه هذا الواجد و لا له إجازة منه و لانحوها.
الرعاية في علم الدراية ، ص297 ـ 298 ؛ وصول الأخيار ، ص143 ؛ الوجيزة ، ص6 ؛ جامع المقال ، ص41 ؛ لب الباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص464 ؛ توضيح المقال ، ص262 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص165 .
و المثال لذلك : نقل الرواية عن الكتب الأربعة ، و مرويّات المحمدين الثلاث من غير إجازة .

وجدتُ بخطّ فلان أو في كتابه :

من صيغ أداء الحديث لمن تحمّله بطريق الوِجادة فيما إذا وثق بأنّه خط المذكور أو كتابه .
الرعاية في علم الدراية ، ص298ـ299 ؛ وصول الأخيار ، ص143 ؛ الوجيزة ، ص6 ؛ جامع المقال ، ص41 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص464 ؛ نهاية الدراية ، ص468 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص165 ـ 166 .

وجوه الإجازة : تتصوّر على أقسام كثيرة جدّا و المهمّ منها أربعة ، و هي :

1 . أن يجيز معيّنا لمعيّن ، كما إذا قال : «أجزتك كتاب الكافي» .
الرعاية في علم الدراية ، ص265 ؛ وصول الأخيار ، ص135 ؛ الوجيزة ، ص6 ، جامع المقال ، ص40 ؛ لب الباب ، (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص463 ؛ نهاية الدراية ، ص454 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص116 .
2 . أن يجيز معيّنا غير معيّن ، كما إذا قال : «أجزتك مسموعاتي» .
الرعاية في علم الدراية ، ص265 ؛ وصول الأخيار ، ص135 ؛ الوجيزة ، ص6 ؛ جامع المقال ، ص40 ؛ لب الباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص463 ؛ نهاية الدراية ، ص454 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص117 .
3 . أن يجيز معيّنا لغير معيّن ، كما إذا قال : «أجزت هذا الحديث أو كتاب الكافي لكلّ أحد ، أو لأهل زماني» .
الرعاية في علم الدراية ، ص265 ؛ وصول الأخيار ، ص136 ؛ الوجيزة ، ص6 ؛ جامع المقال ، ص40 ؛ لب اللباب ، (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص463 ؛ نهاية الدراية ، ص454 ؛ مقباس الهداية ، ج3 ، ص118 .
4 . إجازة غير معيّن لغير معيّن ، كما إذا قال : «أجزت كلّ أحد مسموعاتي» .
الرعاية في علم الدراية ، ص265 ؛ وصول الأخيار ، ص136 ؛ الوجيزة ، ص6 ؛ جامع المقال ، ص40 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص463 ؛ نهاية


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
186

الأرض عدلاً كما ملئت جورا .
وأنكر بعضهم قتله و قالوا : مات و رفعه اللّه إليه و أنّه يردّه عند قيامه ، فسمّوا هؤلاء جميعا الواقفه لوقوفهم على موسى بن جعفر عليه السلام أنّه الإمام القائم ، و لم يأتموا بعده بإمام و لم يتجاوزوه إلى غيره ، و قد لقّب الواقفة بعض مخالفيها ممّن قال بإمامة علي بن موسى عليه السلامالممطورة ، و غلب عليها هذا الإسم و شاع لها .
فِرق الشيعة ، ص90 ـ 91 .
ـ : اختلفت الواقفة في الرضا عليه السلام و من قام من آل محمد بعد أبي الحسن موسى عليه السلامفقال بعضهم : هؤلاء خلفاء أبي الحسن و اُمراؤه و قضاته إلى أوان خروجه ، و إنّهم ليسوا بأئمة و ما ادّعوا الإمامة قط ، و قال الباقون : إنّهم ضالّون مخطئون ظالمون [ نستجير باللّه ] .
الفصول المختاره (مصنفات الشيخ المفيد ، ج2) ، ص313 .
ـ : صريح بعض المتأخّرين أنّ القائلين بختم الإمامة على الكاظم عليه السلام هم : الموسويّة ، و لهم ثلاث فرق ، فمنهم : من يشكّون في حياته و مماته و يسمّون بالممطورة . و منهم من يجزمون بموته و يسمّون بالقطعيّة . و منهم : من يقولون بحياته ، و يسمّون بالواقفيّة ، و عليه فالممطورة قسيم للواقفية .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص328 .

واهٍ : اسم فاعل من وهى .

أي : ضعف في الغاية ، و هو كناية عن شدّة ضعف الراوي و سقوط اعتبار حديثه .
الرعاية في علم الدراية ، ص209 .
ـ : من ألفاظ الجرح .
الرعاية في علم الدراية ، ص209 ؛ حاوي الأقوال ، ج1 ، ص101 .
ـ : من ألفاظ الجرح و الذمّ .
الرواشح السماوية ، ص60 (الراشحة الثانية عشر) .

الوثاقة بالمعنى الأخصّ :

هي كون الرجل عدلاً إماميّا ضابطا .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص141 .
ـ : من يوثق بدينه و أمانته ، و بالجملة من جميع الجهات ، و ليس ذلك عندنا إلاّ العدل منّا .
عدة الرجال ، ج1 ، ص112 .

الوثاقة بالمعنى الأعمّ :

هي كون الرجل في نفسه محل وثوق و طمأنينة من دون نظر إلى مذهبه .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص141 .
ـ : المتحرّج في روايته ، الضابط لها ، أو في دينه و إن لم يكن مؤمنا .
عدة الرجال ، ج1 ، ص112 ـ 113 .

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 38739
صفحه از 204
پرینت  ارسال به