الإسماعيليّة :
فرقة زعمت أنّ الإمام بعد جعفر بن محمد عليهماالسلام ابنه إسماعيل بن جعفر و أنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه ، و قالوا : كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس ؛ لأنّه خاف عليه فغيّبه عنهم ، و زعموا أنّ إسماعيل لا يموت حتّى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس و أنّه هو القائم ؛ لأنّ أباه أشار إليه بالإمامة بعده و قلّدهم ذلك له و أخبرهم أنّه صاحبه ، و الإمام لا يقول إلاّ الحقّ ، فلمّا ظهر موته علمنا أنّه قد صدق و أنّه القائم و أنّه لم يمت ، و هذه الفرقة هي الإسماعيليّة الخالصة .
فِرق الشيعة ، ص79 .
ـ : فرقة قالت : إنّ أبا عبد اللّه عليه السلام توفّي ، و نصّ على ابنه إسماعيل بن جعفر عليه السلام ، و أنّه الإمام بعده ، و أنّه القائم المنتظر ، و أنكروا وفاة إسماعيل في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام ، و قال فريق منهم : إنّ إسماعيل قد كان توفّي على الحقيقة في زمن أبيه عليه السلام غير أنّه قبل وفاته نصّ على ابنه محمد فكان الإمام بعده .
و هؤلاء هم القرامطة و هم المباركيّة ونسبهم إلى القرامطة برجل من أهل السواد يقال له : «قرمطويّه» و نسبهم إلى المباركيّة برجل يسمّى : «المبارك» مولى إسماعيل بن جعفر ، و القرامطة أخلاف المباركيّة ، و المباركيّة سلفهم .
و قال فريق من هؤلاء : إنّ الذي نصّ على محمد بن إسماعيل هو الصادق عليه السلامدون إسماعيل ، و هؤلاء الفرق الثلاث هم الإسماعيليّة ، و إنّما سمّوا بذلك لادّعائهم إمامة إسماعيل .
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد ، ج2) ، ص305 ـ 306 .
الإسناد :
هو رفع الحديث إلى قائله .
الرعاية في علم الدراية ، ص53 ؛ وصول الأخيار ، ص90 ؛ الرواشح السماوية ، ص40 الراشحة الاولى ؛ نهاية الدراية ، ص94 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص52 .
ـ : هو الإخبار عن طريق المتن .
الرعاية في علم الدراية ، ص53 ؛ نهاية الدراية ، ص94 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص51 .
ـ : قد يطلق الإسناد على السند .
وصول الأخيار ، ص90 ؛ الرواشح السماوية ، ص126 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ نهاية الدراية ، ص94 .
ـ : قد يطلق و يراد به بعض السند .
الرواشح السماوية ، ص126 (الراشحة السابعة و الثلاثون) .
ـ : إسناد الحديث : رفعه إلى من نُسب إليه ،