21
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

معصوما كان أو غيره .
جامع المقال ، ص3 .

أسند عنه :

لم يستعمل هذا الوصف إلاّ الشيخ رحمه اللهفي كتاب «الرجال» خاصة دون فهرسته ، ولم يقع ذلك من غيره إلاّ تبعا منه ، وقد وقع وصفا في ترجمة «344» نفر واختلفوا في قراءته ، و معناه على أقوال : 1 . قرأ التقي المجلسي رحمه الله بالمجهول وقال : المراد أنّه روى عن صاحب الترجمة الشيوخ ، و اعتمدوا عليه ، و هو كالتوثيق . قوله رحمه الله : «وهو كالتوثيق» لا يخلو من تأمل . نعم ، ربما يستفاد منه مدح وقوة .
ـ : 2 . بصيغة المجهول ، و ربّما يقال بإيمائه إلى عدم الوثوق .
فوائد الوحيد ، ص31 ؛ رجال الخاقاني ، ص318 .
ـ : 3 . قيل : بصيغة المعلوم ، و المراد أنّ الراوي روى عن مولانا الصادق عليه السلامدون غيره من الأئمّة و الرواة .
سماء المقال ، ج2 ، ص172 ؛ منتهى المقال ، ج1 ، ص75 ـ 76 .
ـ : 4 . قيل : بصيغة المعلوم ، و الضمير للراوي إلاّ أنّ فاعل أسند «ابن عقدة» فيكون المراد : أخبر عنه ابن عقدة .
منتهى المقال ، ج1 ، ص76 ؛ سماء المقال ، ج2 ، ص173 ـ 174 .
ـ : 5 . قرأ المحقّق الشيخ محمد : أسند بالمعلوم ، و ردّ الضمير إلى الإمام الذي صاحب الترجمة من أصحابه ، و كذا الفاضل الشيخ عبد النبي في الحاوي .
منتهى المقال ، ج1 ، ص73 ؛ مقباس الهداية ، ج2 ، ص230 .
ـ : 6 . بصيغة المعلوم ، و معناه أنّ الراوي روى بالإسناد عن مولانا الصادق عليه السلام ، أي بالنقل و الواسطة .
الرواشح السماوية ، ص63 ـ 65 ؛ سماء المقال ، ج2 ، ص166 .
ـ : 7 . بصيغة المعلوم و فاعل أسند «ابن عقدة» و الضمير يرجع إلى صاحب الترجمة ، و معناه أنّ ابن عقدة يروي عن ذلك الرجل بإسناد متصّل ، فعلى هذا هو أجنبيٌ عن ألفاظ المدح و الذمّ .
نهاية الدراية ، ص400 ـ 402 .
ـ : 8 . بصيغة المجهول ، والمراد به : تلقي الحديث من الراوي سماعا مقابلة الأخذ من الكتاب .
رجال السيد بحرالعلوم ، ج3 ، ص284 ـ 285 .
ـ : 9 . بصيغة المجهول ، و المراد به : أنّه روى عنه الحديث مسندا إلى الغير و أسند الحديث عنه و بواسطته إلى الغير ، جنحَ إليه الفاضل النراقي في العوائد .
سماء المقال ، ج2 ، ص 175 .
ـ : 10 . لا يكاد يظهر معنى صحيح لهذه


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
20

الإسماعيليّة :

فرقة زعمت أنّ الإمام بعد جعفر بن محمد عليهماالسلام ابنه إسماعيل بن جعفر و أنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه ، و قالوا : كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس ؛ لأنّه خاف عليه فغيّبه عنهم ، و زعموا أنّ إسماعيل لا يموت حتّى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس و أنّه هو القائم ؛ لأنّ أباه أشار إليه بالإمامة بعده و قلّدهم ذلك له و أخبرهم أنّه صاحبه ، و الإمام لا يقول إلاّ الحقّ ، فلمّا ظهر موته علمنا أنّه قد صدق و أنّه القائم و أنّه لم يمت ، و هذه الفرقة هي الإسماعيليّة الخالصة .
فِرق الشيعة ، ص79 .
ـ : فرقة قالت : إنّ أبا عبد اللّه عليه السلام توفّي ، و نصّ على ابنه إسماعيل بن جعفر عليه السلام ، و أنّه الإمام بعده ، و أنّه القائم المنتظر ، و أنكروا وفاة إسماعيل في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام ، و قال فريق منهم : إنّ إسماعيل قد كان توفّي على الحقيقة في زمن أبيه عليه السلام غير أنّه قبل وفاته نصّ على ابنه محمد فكان الإمام بعده .
و هؤلاء هم القرامطة و هم المباركيّة ونسبهم إلى القرامطة برجل من أهل السواد يقال له : «قرمطويّه» و نسبهم إلى المباركيّة برجل يسمّى : «المبارك» مولى إسماعيل بن جعفر ، و القرامطة أخلاف المباركيّة ، و المباركيّة سلفهم .
و قال فريق من هؤلاء : إنّ الذي نصّ على محمد بن إسماعيل هو الصادق عليه السلامدون إسماعيل ، و هؤلاء الفرق الثلاث هم الإسماعيليّة ، و إنّما سمّوا بذلك لادّعائهم إمامة إسماعيل .
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد ، ج2) ، ص305 ـ 306 .

الإسناد :

هو رفع الحديث إلى قائله .
الرعاية في علم الدراية ، ص53 ؛ وصول الأخيار ، ص90 ؛ الرواشح السماوية ، ص40 الراشحة الاولى ؛ نهاية الدراية ، ص94 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص52 .
ـ : هو الإخبار عن طريق المتن .
الرعاية في علم الدراية ، ص53 ؛ نهاية الدراية ، ص94 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص51 .
ـ : قد يطلق الإسناد على السند .
وصول الأخيار ، ص90 ؛ الرواشح السماوية ، ص126 (الراشحة السابعة و الثلاثون) ؛ نهاية الدراية ، ص94 .
ـ : قد يطلق و يراد به بعض السند .
الرواشح السماوية ، ص126 (الراشحة السابعة و الثلاثون) .
ـ : إسناد الحديث : رفعه إلى من نُسب إليه ،

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 37911
صفحه از 204
پرینت  ارسال به