61
معجم مصطلحات الرجال و الدراية

نهاية الدراية ، ص102 .

خبيث :

يفيد عدم الاعتبار ، بل الجرح .
توضيح المقال ، ص43 .
ـ : من ألفاظ الذمّ الأكيد .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص294 .

خِصِّيص :

بمعنى الأخصّ من الخاصّ ، فإذا أضاف إلى أحد من الأئمّة عليهم السلام أو أجلاّء الحديث و الرواية تفيد مدحا معتدّا به ، بل الوثاقة .

الخطّابيّة :

أصحاب أبي الخطّاب (محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع) ، و هو الذي عزا نفسه إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ، فلمّا وقف الصادق على غلوه الباطل في حقّه تبرّأ منه و لعنه ، فلمّا اعتزل عنه ادّعى الأمر لنفسه ، زعم أبو الخطّاب أنّ الأئمّة أنبياء ثمّ آلهة ، و قال بإلهيّة جعفر بن محمد ، و إلهيّة آبائه إلى غير ذلك من الأقوال الباطلة .
الملل و النحل ، ج1 ، ص 300 .
ـ : الخطّابيّة كلّها حلوليّة ، لدعواها حلول روح الإله في جعفر الصادق عليه السلام ، و بعده
في أبي الخطّاب الأسدي .
الفَرق بين الفِرق ، ص255 .
ـ : كان أبو الخطّاب يدّعي أنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهم السلامجعله قيّمه ، و وصيّه من بعده و علّمه اسم اللّه الأعظم ، ثمّ ترقّى إلى أن ادّعى النبوّة ، ثمّ ادّعى الرسالة ، ثمّ ادّعى أنّه من الملائكة و أنّه رسول اللّه إلى أهل الأرض و الحجّة عليهم .
فِرق الشيعة ، ص57 .
ـ : هم طائفة منسوبة إلى الخطّاب «محمد بن وهب الأسدي الأجدع» ، و قيل : محمد بن مِقلاص .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص355 .
ـ : إنّ للخطّابيّة إطلاقين : أحدهما المنسوبون إلى محمد بن وهب . و الآخر المنسوبون إلى أبي الخطّاب ، و لعلّ الثاني هو الذي قيل : إنّه كان يزعم أنّ الأئمّة عليهم السلامأنبياء ثمّ آلهة و الآلهة نور من النبوّة و نور من الإمامة . . . .
مقباس الهداية ، ج2 ، ص356 .

خيّر :

يفيد المدح مع احتمال دلالته على التعديل .
الرعاية في علم الدراية ، ص207 ـ 208 .
ـ : من المدائح التي يدخل الحديث في قسم


معجم مصطلحات الرجال و الدراية
60

الخبر : هو لغة مطلق ما يخبر به ، عظيما كان أم لا ، فهو أعمّ من النبأ الذي هو الخبر المقيّد بكونه عن أمر عظيم .

مقباس الهداية ، ج1 ، ص52 .
ـ : هو في الأصل : النبأ .
نهاية الدراية ، ص83 .
ـ : كلام لنسبته خارج في أحد الأزمنة الثلاثة تطابقه أو لا تطابقه .
الرعاية في علم الدراية ، ص49 .
ـ : تعريف الخبر بكلام يكون لنسبته خارج في أحد الأزمنة يعمّ التعريف للخبر المقابل للإنشاء لا المرادف للحديث كما ظنّ .
الوجيزة ، ص4 ؛ مشرق الشمسين ، ص269 .
ـ : الخبر المرادف للحديث أعمّ من أن يكون قول الرسول صلى الله عليه و آله أو الإمام عليه السلامأو الصحابي أو التابعي ، و في معناه فعلهم و تقريرهم . و قد يخصّ الخبر بما جاء من غير المعصوم عليه السلام ، والحديث بما عن المعصوم عليه السلام .
الرعاية في علم الدراية ، ص50 ؛ الرواشح السماوية ، ص37 .
ـ : يطلق تارةً على ما ورد عن غير المعصوم عليه السلاممن الصحابي و التابعي و نحوهما ، و أُخرى على ما يرادف الحديث
و هو الأكثر .
الوجيزة ، ص4 ؛ جامع المقال ، ص1 ؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة ، الدفتر الثاني) ، ص450 ؛ نهاية الدراية ، ص 83 .
ـ : وقع الخلاف في النسبة بينه و بين الحديث على أربعة أقوال : 1 . أنّهما مترادفان 2 . أنّ الحديث أخصّ من الخبر 3 . أنّهما متباينان 4 . عكس الثاني .
مقباس الهداية ، ج1 ، ص58 ـ 64 .
ـ : قيل : الخبر أعمّ من الحديث و الأثر .
الرعاية في علم الدراية ، ص51 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص65 .
أُنظر «الحديث» و «الأثر» أيضا .

خبر الواحد :

هو ما لم ينته إلى المتواتر من الخبر ، سواءٌ كان الراوي واحدا أم أكثر .
الرعاية في علم الدراية ، ص69 ؛ وصول الأخيار ، ص93 ؛ جامع المقال ، ص3 ؛ توضيح المقال ، ص268 ؛ مقباس الهداية ، ج1 ، ص125 .
ـ : ما لا يكون متواترا و لو في بعض الطبقات .
الوجيزة ، ص4 ؛ الرواشح السماوية ، ص40 (الراشحة الاُولى) .
ـ : إذا لم ينته الحديث إلى التواتر أو التظافر و التسامع فخبر آحاد ، سواء كان الراوي واحدا أو أكثر ، و لا يفيد بنفسه ـ مع قطع النظر عن القرائن ـ إلاّ ظنّا .

  • نام منبع :
    معجم مصطلحات الرجال و الدراية
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 38381
صفحه از 204
پرینت  ارسال به