ما ذكره المحشّي « م د » منه : ما علم من كلام المصنّف وذكر كلام ابن داود ، ومنه : ما لا طائل تحته ، ومنه : ما ليس هنا موضع ذكره ، وعذر العلاّمة في التقسيم يعلم ممّا ذكرنا في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق ، وفي التصحيح يعلم ممّا ذكرنا في الإكليل في عنوان عبدالسلام بن صالح عند قولنا : ( وطريقه إلى زرعة صحيح ) ، « جع » .
[ 443 ] سَدير بن حكيم [ بن صُهَيْب الصَّيْرفي ]
قوله : ( علي بن محمّد بن مروان ) .
تقدّم عن « كش » علي بن محمّد بن فيروزان ، في نقد الرجال : [ والظاهر ] أنّه سهوٌ من العلاّمة كما يظهر من الرجال وغيره وقال : وسقط من أوّل هذه الرواية اسم محمّد حيث قال : عن مسعود ، عن علي ۱ « جع » .
قوله : ( كان مخلِّطا ) .
ولعلّ سدير يحكي عن قوم يزعمون ما يزعمون كما في عنوان محمّد بن مقلاص ، وقد يذكر زعمهم بغير إسناد ، فنسبوه إلى التخليط « جع » .
قوله : ( فلا يحصل للممدوحين [ بذلك ما يوجب قبول روايتهما ] ) .
مضى في الإكليل في زكريّا بن سابق ما يناسب المقام .
[ 444 ] ملحق : السَريّ ۲ بن الربيع
في الكافي :
علي بن إبراهيم ، عن السري بن الربيع قال : لم يكن ابن أبيعمير يعدل بهشام بن الحكم شيئا وكان لا يغبّ إتيانه ، ثمّ انقطع عنه وخالفه ، وكان سبب ذلك أنّ أبامالك الحضرمي كان أحد رجال هشام ووقع بينه وبين ابن أبيعمير ملاحاة في شيء من الإمامة ، قال ابن أبيعمير : الدنيا كلّها للإمام عليه السلامعلى جهة الملك وأنّه أولى بها من الذين هي في أيديهم ، وقال أبومالك : ليس له [كذلك] أملاك الناس لهم إلاّ ما حكم اللّه به للإمام من الفيء والخمس [والمغنم ]فذلك [له] وذلك أيضا قد بيّن اللّه للإمام أين يضعه وكيف يصنع به ، فتراضيا بهشام بن الحكم وصارا إليه ، فحكم هشام لأبيمالك على ابن أبيعمير ، فغضب ابن أبيعمير وهجر هشاما بعد ذلك ۳ .