[ 67 ] أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل
قوله : ( ثابت قطنة وصنعته ) .
ثابت قطنة مضافا لأنّه اُصيبت عينه يوم سمرقند وكان يحشوها قطنة ۱ ، والضمير في صنعته عائد إلى الكتاب المقدّر ، وكأنّه جواب عن سؤال مقدّر وهو : أنّه لا معنى بجعل كتاب شعر شخص آخر فقال : « صنعته » أي : له تصنيفه وجعله صنوفا أي : جعل كلّ من الغزل والمدح والهجاء والمراثي ممّا يليق به « كذا اُفيد » .
[ 68 ] أحمد بن إبراهيم المعروف بعَلاّن [ الكُلَيْنِي ]
قوله : ( كَلين كأمير ) .
الذي سمعت من جماعة من أهل الري : أنّ كَلين كأمير قرية بالري ، وكُلَين مصغّرا قرية اُخرى ، ونسب الشيخ يعقوب الكليني بها ، وهو والد محمّد بن يعقوب ، وأهل القرى القريبة يزورونه ويدفنون موتاهم عنده ، والظاهر أنّ صاحب القاموس لم يطّلع على ذلك ۲ « م د ح » .
[ 69 ] أحمد بن إبراهيم بن المُعَلّى
قوله : ( [ قد سبق ] عن « جخ » و« ست » و« جش » ) .
هذا تنبيه على ما في « صه » ۳ ، وقد عرفت أنّ ما في « صه » سهوٌ ؛ على أنّه لا فائدة في هذا التنبيه هنا « جع » .
[ 70 ] أحمد بن أبيبِشْر [ السرّاج ]
الظاهر من عباراتهم أنّ الثقة إن كان إماميّا يقولون : ثقة في الحديث صحيح العقيدة ، كما في أحمد بن إبراهيم بن أبيرافع ۴ ؛ وإن لم يكن إماميّا ينسب إلى مذهبه كما هنا : ثقة في الحديث واقف المذهب .
ومضى في الإكليل في عنوان آدم بن يونس عند قولنا : قوله : ( ثقة عدل ) ما يناسب المقام « جع » .
قوله : ( ولم أجده في « ظم » ) .
هذا بيان للواقع « جع » .