105
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

نعم دلّ على أنّه سمكة ، وذلك لا ينافي أن يكون أحد آبائه أيضا سمكة كما يأتي في الإكليل في عنوان ابن الغضائري « جع » .
قوله : ( [ وكيف كان ] الرجل واحد ) .
ولا يجري فيه احتمال التغاير ، لكون سمكة لقبه في « جش » ۱ عض الوجوه « جع » .

[ 76 ] أحمد بن إسماعيل الفقيه

الذي في رجال ابن داود في ترجمة أحمد بن إسماعيل : « لم ، جخ » مهمل ۲ .
وقوله : ( من تصنيف ... ) ليس منها ، لكن عبارة كتاب الشيخ هكذا : « أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة من تصنيف علي بن محمّد ... » ۳ ، فالمؤلّف رحمه اللهلمّا نقل أوّل الكلام من الخلاصة ۴ أضاف إليها باقي كلام الشيخ بعد الفاصلة ، فصار سببا للتعقيد « كذا اُفيد » .
وعلى ما أفاد المحشّي قدس سره و« د » مبتدأ وزاد « لم » خبره ، والأمر كما ذكر من التعقيد .
وفي نقد الرجال : أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة « لم ، جخ » ۵ « جع » .

[ 77 ] أحمد بن بحر الحلال

قوله : ( كذا ذكره [ بعض الأصحاب ] ) .
لعلّ المراد أنّ بعض الأصحاب أسنده إلى ابن شهرآشوب ۶ ، ويأتي مثله في أحمد بن الحسين بن حفص « جع » .

[ 78 ] أحمد بن بشير البَرْقِي

في نقد الرجال :
ينبّه النجاشي على ضعفه عند ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري ۷ ، وقال الشيخ في الرجال ۸ :

1.رجال النجاشي ، ص ۹۷ ، الرقم ۲۴۲ .كما في ابن الغضائري على بعض الوجوه « جع » .

2.الرجال لابن داود ، ص ۳۶ ، الرقم ۶۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۵۰ .

3.رجال الطوسي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۵۰ .

4.خلاصة الأقوال ، ص ۱۹ ، الرقم ۳۶ .

5.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، الرقم ۱۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۵۰ .

6.معالم العلماء ، ص ۲۱ ، الرقم ۹۳ .

7.رجال النجاشي ، ص ۳۴۸ ، الرقم ۹۳۹ .

8.رجال الطوسي ، ص ۴۴۷ ، الرقم ۵۴ و۵۵ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
104

يريد أنّه مع اشتهاره وانتشاره بالثقة لم يرو فيه جرح عن أحد من أصحابنا ، ولو كان في رواياته ما دلّ على رأي فاسد أو تخليط ونحو ذلك بحسب متنها أو اضطراب ونحوه بحسب إسنادها أو الرواية عن ضعيف وغير ذلك ممّا يدلّ على ضعف الراوي ، لم يذهب عنهم ورموه به ، ولذلك قال : ( لسلامتها عن المعارض ) ، ومقتضى العادة أنّه إذا كان الرجل بهذه المثابة كان ثقة في حديثه وقال : ( لم ينصّ ) لوجود شاهد الحال أنّه ثقة .
ومثله ما قال في إبراهيم بن هاشم : وهو تلميذ يونس بن عبدالرحمن ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ۱ .
قال المصنّف في ابن الغضائري : لم أجد تصريحا من الأصحاب فيه بتوثيق ولا ضدّه ، والمعنى في الكلّ واحد . ومن هذا الباب قولهم : أنّ فلانا من الرواة المشهورة ، أو أنّه كثير الرواية ، أو له كتب مشتهرة ، أو هو مرجوع إليه ، أو روى عنه الثقات ، أو روى كتب فضل أو يونس مثلاً من طريقه ، أو هو من غلمان العيّاشي ، أو هو صاحب فلان ، أو تأدّب عليه ، أو غير ذلك ممّا يدلّ على اختلاطه مع اُولي البصائر ، فإنّ العادة تقتضي في كلّ ذلك ظهور القادح إن كان ، وحيث لم يظهر ـ مع مخالطتهم ـ فهو دليل ثقته « جع » .
قوله : ( فعجيب لا يناسب أصله في الباب ) .
يأتي الكلام فيه في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق « جع » .
قوله : ( من غلمان أحمد بن أبيعبداللّه [ البَرْقِي ] ) .
غلمان وأصحاب وأحداث بمعنى واحد ، والخصوصية في الغلمان أكثر لتأدّبه . وفي عنوان محمّد بن عمر بن عبدالعزيز الكشّي في « جش » : وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه وفي داره التي كانت مرتعا للشيعة وأهل العلم ۲ . وفي « لم » : وغلمان العيّاشي ۳ ، وفي عنوان هشام بن الحكم قال : ذكر الرضا عليه السلامالعبّاسي فقال : هو من غلمان أبيالحارث ـ يعني يونس بن عبدالرحمن ـ وأبوالحارث من غلمان هشام ، وهشام من غلمان أبيشاكر ، وأبوشاكر زنديق ۴ « جع » .
قوله : ( ولا يخفى أنّه صريح [ في أنّه هو سمكة ] ) .

1.خلاصة الأقوال ، ص ۴۹ ، الرقم ۹ .

2.رجال النجاشي ، ص ۳۷۲ ، الرقم ۱۰۱۸ .

3.رجال الطوسي ، ص ۴۴۰ ، الرقم ۳۸ ، وفيه : من غلمان .

4.اختيار معرفة الرجال ، ص ۲۷۸ ، الرقم ۴۹۷ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 57505
صفحه از 647
پرینت  ارسال به