باب المرأة تصلّي بحيال الرجل منه أيضا ۱ وغيرها من المواضع ، وروايته عن الرضا عليه السلامغير ثابتة ، فينبغي إرجاع ضمير « وكان وجها » إلى زكريّا « م ح د » .
ما ذكره المحشّي غير بعيد إلاّ أنّ ما ذكره يخرج تأييدا على تقدير أن يكون إدريس فيها والد أبيجرير ، ويأتي من « ق » إدريس بن عبداللّه القمّي ، ولعلّه كان في المقام التباس كما أنّ مقتضى قوله : ( وأبوجرير القمي ... ) ذلك .
ويحتمل أن يكون المراد أنّ نسبة القمّي بأبيجرير مخصوصة به ، دون أبيجرير زكريّا بن عبدالصمد ، ويأتي في عنوان زكريّا بن عبدالصمد ما يناسب المقام « جع » .
[ 128 ] إدريس القمّي يكنّى [ أباالقاسم ]
في ترجمة جابر بن عبداللّه بن عمر يروي الكشّي هكذا : أحمد بن علي القمّي السلولي ، قال : حدّثني إدريس بن أيّوب القمّي ، عن الحسين بن سعيد ۲ ، وبعده : أحمد بن علي القمّي شقران السلولي ، قال : حدّثني إدريس ، عن الحسين بن سعيد ۳ « جع » .
[ 129 ] إدريس
[ قوله : ] ( لم ينسب ) .
أي: بهذه الترجمة مذكور في « ق » ، والوجه ما ذكرنا في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم « جع » .
[ 130 ] ملحق : الأرقط
يأتي ذكر منه في عنوان الحسين بن زيد ، قال المصنّف في الحاشية هناك : الأرقط خاله عليه السلام ، ويأتي في الملحق هارون بن حكيم بن الأرقط خال أبيعبداللّه عليه السلام ، روى عنه عليه السلام ، عنه خلف بن حمّاد ، ويأتي ذكر الأرقط في الملحق إسماعيل بن الأرقط ، وفي عنوان زياد بن عيسى : عن بشير ، عن الأرقط ، عن أبيعبداللّه عليه السلام« جع » .
[ 131 ] اُسامة بن زيد
قوله : ( فإنّي [ قد ] عذرته في اليمين [ التي كانت عليه ] ) .
بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله اُسامة في سيرته إلى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام ، فقتل في طريقه مرداس بن