الشيخ في الفهرست أنّ لإسحاق أصلاً معتمدا عليه أخبرنا به ... إلى آخر السند وهذا الطريق صحيح . قلت : إنّما يظهر فائدة الصحّة لو علم أنّ الخبر من أصله واحتمال كونه من مرويّاته حاصل فلا يفيد غيره « م د » .
كأنّه أراد بالمشيخة كتابا غير الفهرست ، والمشيخة هي فهرست أسماء المصنّفين ، والغرض من الفهرست بيان طريق الرواية عن الشيخ المذكور فيه ، فرواياته عنه تكون عن الأصل المذكور فيه « جع » .
[ 137 ] إسحاق بن الفضل بن يعقوب
اعلم أنّ جدّي قدس سره في شرح بداية الدراية قال : محمّد وإسماعيل وإسحاق ويعقوب بنو الفضل بن يعقوب [ بن ] سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب كلّهم ثقات من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأظنّ أنّ التوثيق استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد لأنّه قال : الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث ابن عبدالمطلب أبومحمّد ، شيخ من الهاشميّين ثقة روى أبوه عن أبيعبداللّه وأبيالحسن [ عليهماالسلام ] ذكره أبوالعبّاس وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل وكان ثقة ۱ ، ولا يخفى أنّ الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبيعبداللّه وأبيالحسن عليهماالسلام ، إلاّ أنّ الظاهر ما فهمه جدّي قدس سره « م د » .
يأتي في الإكليل في عنوان الحسن بن محمّد بن الفضل تمام الكلام « جع » .
[ 138 ] إسحاق بن المبارك
في الاستبصار في باب أقلّ ما يعطى الفقير منها : فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن إسحاق بن المبارك ، قال : سألت أباإبراهيم عليه السلام ؛ ۲ الحديث « كذا اُفيد » .
[ 139 ] إسحاق بن محمّد بن أحمد
قوله : ( وهو معدن التخليط ) .
التخليط في كلّ موضع يحمل على معنى ، وفي ترجمة حذيفة اليمان : وسئل عن ابن معاوية وحذيفة فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا ۳وابن مسعود خلّط ووالى القوم ومال معهم