145
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

[ 170 ] بريه النصراني

في الكافي :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم في حديث بريه أنّه لمّا جاء معه إلى أبيعبداللّه عليه السلام فلقي أباالحسن موسى بن جعفر عليه السلامفحكى له هشام الحكاية ، فلمّا فرغ قال أبوالحسن لبريه : يا بريه كيف علمك بكتابك ؟ قال : أنا به عالم ، ثمّ قال : كيف ثقتك بتأويله ؟ قال : ما أوثقني بعلمي فيه ، قال : فابتدأ أبوالحسن يقرأ الإنجيل ، فقال بريه : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك،قال : [ فقال]: آمن بريه وحسن إيمانه وآمنت المرأة التي كانت معه ... الحديث ۱ «جع».
قوله : ( لأنّ الذي أسلم [ على يديه بريه النصراني ] ) .
في نقد الرجال في ترجمة بريه العبادي بعد « ست » :
بريه العبادي الحِيْري ، أسلم على يد أبيعبداللّه عليه السلام ، يقال : روى عنه ابن أبيعمير « ق ، جخ » ۲ ، وقال ابن داود : أقول : في قول النجاشي نظر ، لأنّ الذي أسلم على يده بريه النصراني وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في الفهرست ۳ ، انتهى . وفيه نظر لأني لم أجد في النجاشي أنّ بريه العبادي أسلم على يد أبيعبداللّه عليه السلام ، نعم ذكر الشيخ في الرجال كما نقلناه ۴ ، انتهى .
وقال في ترجمة بريه النصراني بعد « ست » : والظاهر أنّ بريه النصراني وبريه العبادي واحد كما لا يخفى ، وإن كان الشيخ ذكرهما في الفهرست ۵ « جع » .

[ 171 ] بَشّار بن زيد بن نعمان

قوله : ( فكأنّ ابن داود تبع العلاّمة [ فيما ذكره ] ) .
نبّه في نقد الرجال أنّ من عادة ابن داود تبعية « صه » وعدم التسمية بالمأخذ وقال : وفي « صه » أنّه من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام ، وكأنّه سهو ۶ « جع » .

[ 172 ] بَشّار الشَّعِيري

قوله : ( إنّ بشّار الشعيري شيطان [ بن شيطان ] ) .

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱ .

2.رجال الطوسي ، ص ۱۷۳ ، الرقم ۸۵ .

3.الرجال لابن داود ، ص ۵۵ ، الرقم ۲۳۴ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۰۰ ، الرقم ۱۳۴ و۱۳۵ .

4.رجال الطوسي ، ص ۱۵۹ ، الرقم ۸۵ ؛ نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۷۰ ، الرقم ۱ .

5.الفهرست للطوسي ، ص ۱۰۰ ، الرقم ۱۳۴ و۱۳۵ ؛ نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۷۰ ، الرقم ۲ .

6.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۷۵ و۲۷۶ ، الرقم ۴ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۲۰۸ ، الرقم ۱ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
144

[ 165 ] البَراء بن عازب [ الأنصاري الخَزْرَجي ]

قوله : ( قال أميرالمؤمنين عليه السلام ) .
لعلّ المراد أنّ من لم يدخل حقائق الإيمان في قلبه ويتحمّل للعبادة من جهة العادة لا من جهة الإخلاص ، مَثَله مَثَل الحمار يحمل أسفارا تخفّ عليه العبادة فيحشر الناس ، وأمّا من دخل في قلبه حقائق الإيمان وخلّص عمله يحشر فرادى يعني : هم قليلون لا يتزاحم بعضهم بعضا لكثرتهم ، بل واحدا واحدا متفرّقين .
قوله : « فرادى » فرادى إشارة إلى أنّه على الخلقة الاُولى من غير تبدّل صورته على صورة بهيمة ، بل على ما خلق أوّل مرّة « جع » .

[ 166 ] البَراء بن مَعْرور [ الأنصاري الخَزْرَجي ]

قوله : ( وهو من النقباء [ ليلة العقبة ] ) .
يأتي المراد بها في الإكليل في عنوان جابر بن عبداللّه « جع » .

[ 167 ] بُريد بن معاوية [ العِجْلي ]

قوله : ( ويمكن أن يكون الوجه [ فيه ] الشفقة [ عليهم ] ) .
حاصل هذا ، الحمل على التقيّة ، وهو جيّد متعيّن لما يأتي في زرارة صريحا بطريق العموم والخصوص ، ولأنّ التعارض في المدح والذمّ لم يقع إلاّ في مثل هؤلاء الأجلاّء ، واللّه أعلم « م د ح » .

[ 168 ] بُريدة الأَسْلَمي

محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثني سيّدي أبوجعفر محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام ، قال : حدّثني الأجلح الكندي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه أنّ النبي صلى الله عليه و آلهقال : علي [ عليه السلام ] إمام كلّ مؤمن من بعدي ۱ ـ فيه بريدة بهاء ـ . وفي نقد الرجال : ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقه ۲ « جع » .

[ 169 ] بُرَيْه العِبادي

يأتي في الإكليل في عنوان بريه النصراني ما يناسب ذلك « جع » .

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۲۵۳ ، ح ۲۶ .

2.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ ، الرقم ۱ ؛ الرعاية في علم الدراية ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۲ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 48850
صفحه از 647
پرینت  ارسال به