مطعون بتخليط أو غلوّ أو نحو ذلك .
ثمّ إنّ جعفر بن محمّد مهمل واستدراك « أنّه كاف للتضعيف » يثمر فيمن يعتمد على روايته « جع » .
[ 215 ] جعفر بن محمّد بن سَماعة
قوله : ( قال : حدّثنا الحسن بن محمّد عن أخيه ) .
جعفر بن سماعة ، ولم يذكر « جش » بهذا الاعتبار كما ذكره الشيخ ۱
، لأنّ عادته تحقيق الحال لا نقل جميع ما ذكره الأصحاب كما يأتي في ترجمة حسّان بن مهران ، والشيخ لم يذكره باعتبار ذكره « جش » لئلاّ يتوهم التعدد « جع » .
[ 216 ] جعفر بن محمّد بن عَوْن الأسدي
اعلم أنّ النجاشي في ترجمة محمّد بن جعفر بن المذكور قال : وكان أبوه وجها ۲ ، ومنه أخذ العلاّمة ، ولا أدري الوجه في عدم ذكر شيخنا أيّده اللّه ذلك ، والعلاّمة ذكر جعفرا في القسم [ الأول ] ۳ ، ولا وجه له فتأمّل « م د » .
والوجه في ذلك أنّه لم يجزم هنا أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن جعفر ، ولذلك قال في الأوسط في الهامش على ما قيل : الظاهر أنّ المراد أنّ أباه روى عنه أحمد بن محمّد لا محمّد ، مع ظهور عادة « صه » في النقل عن النجاشي على ما يأتي في ترجمة عبداللّه بن ميمون ، ويأتي ما في قوله : « ولا وجه له » في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق .
وقال في نقد الرجال : جعفر بن محمّد بن عون الأسدي وجه « جش » عند ذكر ابنه محمّد بن جعفر ۴ ، انتهى « جع » .
[ 217 ] جعفر بن محمّد الكوفي
قوله : ( لأنّه روى أبوجعفر [ بن بابويه عنه ] ) .
الظاهر أنّه وهم ، لأنّ الراوي عنه ابن بابويه كتاب عبداللّه هو جعفر بن علي الكوفي « م د » .
[ 218 ] جعفر بن محمّد بن مالك
قوله : ( وقال ابن الغضائري [ أنه كان كذّابا متروك الحديث ] ) .