179
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

[ 248 ] حَرْب بن الحسن الطَحّان

قوله : ( كوفي قريب الأمر [ في الحديث ] ) .
في نقد الرجال بعد « جش » :
وذكر العلاّمة قدس سره هذا الرجل في باب الحارث حيث قال : الحارث ثلاثة : الحارث الشامي كذا وكذا ، ثمّ قال : الحارث بن الحسن الطحّان كوفي قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامي الرواية ، ثمّ قال : الحارث بن عبداللّه التغلبي كوفي ضعيف ۱ ، انتهى . والظاهر أنّه اشتبه عليه مع أنّ النجاشي لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب [ الآحاد ۲ ] ، وذكره ابن داود مرّة بعنوان الحارث ومرّة بعنوان الحرب ۳۴ ، انتهى « جع » .

[ 249 ] حَرِيز [ بن عبداللّه السَجِسْتاني ]

قوله : ( قيل : روى [ عن أبيعبداللّه عليه السلام ] ) .
في نقد الرجال : ويظهر من التهذيب في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبيجعفر عليه السلام[ أيضا ] ۵ « جع » .
قوله : ( مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح ) .
لاحتمال كون الحجب تقيّة على نفسه وإن كان سائغا ، لأنّ شهر السيف عظيم عند المخالفين ، ولأجل هذا يكون قد خصّ حذيفة بذلك لأنّه دخل في أعمالهم وعاشرهم ، وربّما يكون حضر هذا من لا يسع الإمام عن التصريح بأكثر من ذلك ، فلا يلزم الجرح في حريز ولا في البقباق ، فتدبّر ، كذا في الحاشية ۶ ، وقد ذكرناه لعدم وجوده في بعض النسخ « جع » .
قوله : ( والذي في « كش » [ سبق في حُذيفة بن منصور ] ) .
وفي الكافي في باب النوادر متصلاً بكتاب الشهادات هكذا :

1.خلاصة الأقوال ، ص ۲۱۷ ، الرقم ۱ ـ ۳ .

2.رجال النجاشي ، ص ۱۴۸ ، الرقم ۳۸۴ .

3.الرجال لابن داود ، ص ۲۳۶ ، الرقم ۱۰۵ ، وص ۲۳۷ ، الرقم ۱۱۲ .

4.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ و۴۰۹ ، الرقم ۱ .

5.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۳۶ ، ح ۹۷ ؛ نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۴۱۰ و۴۱۱ ، الرقم ۱ .

6.منهج المقال ، ج ۳ ، ص ۳۴۵ ، هامش الرقم ۱ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
178

وفيه نظر ؛ لأنّه في كتابه كثيرا ۱ أنّه وثّق الرجل بمحض توثيقه النجاشي أو الشيخ وإن كان ضعّفه ابن الغضائري أو غيره كما في محمّد بن عيسى اليقطيني ۲ ومحمّد بن إسماعيل بن أحمد ۳ ومحمّد بن خالد ۴ وغيرهم ، وقال في شأن هذا الرجل : والظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ مع أنّه وثّقه النجاشي ومدحه الكشّي ، وما ذكره ابن الغضائري ليس نصّا في ضعفه ، وقوله لما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أمية إن ثبت لا يدلّ على عدم توثيقه ؛ لأنّ كثيرا من الثقات كانوا والين من قبل المخالفين ۵ ، انتهى .
توثيق المفيد يحتمل أن يكون مأخذه الرواية ، ومساهلة الشيخ المفيد في أمثال ذلك واضحة ، وتوثيق « جش » يضعّفه إهمال الشيخ إيّاه ، والتنبيه بأنّه كان واليا غمز به ظاهرا ، فالحكم بالتوثيق أيضا لا يخلو من إشكال « جع » .
قوله : ( ولم أجد غير هذا ) .
ويأتي في الإكليل في عنوان حريز رواية أُخرى بهذا المعنى بسند واضح ، وليس في طريقه محمّد بن عيسى أيضا ، إلاّ أنّه ليس فيها قوله : « ثمّ قال ... » ، « جع » .
قوله : ( ثمّ إنّ الرواية [ ليست صريحة في المدح ] ) .
والظاهر أنّ مراده عليه السلام بيان أنّ المقصود من الحجب التقيّة على نفسي ، لأنّ ما فعل حريز أمر عظيم عند المخالفين وأنت لا تعلم ذلك لعدم الاطلاع بحالهم ، وحذيفة بن منصور المعاشر لهم لو كان يعلم ذلك وتنبّه أنّي أتّقي على نفسي فلم يعاودني ، فلا دلالة للرواية على مدح فضلاً من ثبوت التوثيق له بذلك ، بناءً على أنّه عليه السلام جعله فوق البقباق الثقة « جع » .
قوله : ( أخبرنا القاضي أبوالحسين [ محمّد بن عثمان ] ) .
من هنا يعلم أنّ محمّد بن عثمان الذي يروي عنه النجاشي يقال له : القاضي أبوالحسين ، وكذا في حريز « م د ح » .
وفي ترجمة الحسين بن خالويه : القاضي أبوالحسين النصيبي « جع » .

1.كذا في الأصل ، وفي المصدر : لأنّي رأيت في كتابه كثيرا .

2.خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۱ ، الرقم ۲۲ .

3.خلاصة الأقوال ، ص ۱۵۴ ، الرقم ۸۹ .

4.خلاصة الأقوال ، ص ۱۳۹ ، الرقم ۱۴ .

5.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ و۴۰۷ ، الرقم ۴ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 59781
صفحه از 647
پرینت  ارسال به