العليائيّة فرقة يقولون : إنّ عليا عليه السلام هو اللّه ـ تعالى عن ذلك علوّا كبيرا ـ وإنّ محمّدا صلى الله عليه و آلهعبده ، والعليائيّة سمّتها المخمّسة عليائيّة وزعموا أنّ بشار الشعيري لعنه اللّه لمّا أنكر ربوبيّة محمّد صلى الله عليه و آلهوجعلها في علي ، وجعل محمّدا عبد علي وأنكر رسالة سلمان الفارسي وأقام مقام سلمان محمّدا صلى الله عليه و آلهمُسخ على صورة طير يقال له : عليا يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة .
وبشّار الشعيري هو الذي روى الكشّي عند ترجمته عن الصادق عليه السلام أنّه الشيطان بن الشيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي .
والمخمّسة فرقة يقولون : إنّ محمّدا صلى الله عليه و آله هو اللّه ـ تعالى عن ذلك علوّا كبيرا ـ وإنّ سلمان الفارسي والمقداد وعمّارا وأباذر وعمرو بن أميّة الضمري هم النبيّون الموكّلون بمصالح العالم .
وزعمت المخمّسة والعليائيّة والخطابيّة ـ وهم أصحاب أبيالخطّاب محمّد بن مقلاص لعنه اللّه ـ أنّ كلّ من انتسب إلى أنّه من آل محمّد فهو مبطل في نفسه ومفتر على اللّه كذّاب ، وأنّهم الذين قال اللّه تعالى فيهم إنّهم يهود ونصارى في قوله : « وَقالَتِ اليَهُودُ وَالنصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللّهِ وأَحِبّاؤُهُ »۱ . هكذا في حاشية نقد الرجال ۲ . « كذا اُفيد » .
[ 276 ] الحسن بن علي بن الحسن [ ... أبومحمّد الأُطْرُوش ]
وفي نقد الرجال بعد « جش » : وكأنّه الذي اتّخذه الزيديّة إماما وهو المعروف بناصر الحقّ ۳ ، انتهى « جع » .
[ 277 ] الحسن بن علي بن زياد [ الوَشّاء بَجَلي ]
قوله : ( وله كتب منها ثواب الحجّ ) .
وروى عنه علي بن الحسن بن فضّال كما يظهر من باب المرأة تحيض في يوم من أيّام رمضان من « ر » ۴
بمعاونة ما ذكرته في عبدالرحمن بن أبينجران والحسين بن سعيد كما يظهر من باب صيد المجوس السمك من « ر » ۵ ، وفي آخر باب الحيض والاستحاضة والنفاس من « يب » ۶ . « م ح د » .
قوله : ( ويقال له : الخزّار ) .
ولا ينبغي الغفلة من أنّ واحدا يتغاير له القيود « جع » .
1.المائدة (۵) : ۱۸ .
2.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۳۸ ، هامش الرقم ۵ .
3.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۴۲ ، الرقم ۹۹ .
4.الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵۴۰۵ .
5.الاستبصار ، ج ۴ ، ص ۶۴ ، ح ۱۰ .
6.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۱۵۶ ، ح ۲۱ .