وفي نقد الرجال بعد « غض » : من العامّة « لم ، جخ ۱ » ، « جع » .
قوله : ( والظاهر أنّ الحسن في الموضعين [ سهو من الناسخ ] ) .
يعني : فيما وجد في « لم » الحسن بن علي بن الحسن ، والاُولى ترك الالتفات إلى أمثال ذلك ، فإنّه موجب للتشويش كما أشرنا إليه في الإكليل في عنوان آدم أبوالحسين « جع » .
[ 294 ] الحسن بن النَضْر
في العيون : حدّثنا الحسن ۲ بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه ... ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن النضر ، قال : سألت أباالحسن الرضا عليه السلام ... ۳ الحديث .
وأيضا فيه : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن النضر ، قال : قال الرضا عليه السلام ... ۴
ثمّ الظاهر من قوله : ( قال الكشّي ... ) أنّه من المعاصرين للكشّي وليس كذلك ، بل أراد الكشّي أنّه وقع في حقّه من أجلّة إخواننا ، وفي الرواية المشار إليها : وكتب رجل من أجلّة إخواننا ، والظاهر أنّه من كلام علي بن محمّد بن قتيبة ، والذي في « كش » يريد أنّ الكشّي لم يحكم بها في الرواية ولم ينسبه إليه ، بل نقل رواية اشتملت على أنّه من أجلّة إخواننا « جع » .
[ 295 ] الحسن بن يوسف بن علي [ ... العلاّمة الحلّي ]
قوله : ( محامده أكثر من أن يخفى ) .
قال في نقد الرجال بعد تعظيم عظيم له :
له أزيد من سبعين كتابا في الأُصول والفروع والطبيعي والإلهي وغيرها ، ومن جملة كتبه كتاب منتهى المطلب وهو سبع مجلدات وهو كتاب لم يصنّف مثله ، وكتاب تذكرة الفقهاء وهو أربعة عشر مجلدا ، وكتاب مختلف الشيعة وهو ست مجلدات نوّر اللّه ضريحه وضريح أبيه وابنه وجزاه اللّه تعالى أفضل جزاء المحسنين ، مات قدس سرهليلة السبت حادي عشر المحرّم في سنة ست وعشرين وسبعمائة ، ودفن بمشهد المقدّس الغروي على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيّة أكملها ۵ ، انتهى « جع » .
1.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۶۴ و۶۵ ، الرقم ۱۵۷ ؛ رجال الطوسي ، ص ۴۲۲ ، الرقم ۲۳ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ۵۴ ، الرقم ۱۴ .
2.كذا في الأصل وفي العيون : الحسين .
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۸۹ ، ح ۱۹ .
4.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۸۹ ، ح ۲۰ ، وفيه : قال : قلت للرضا عليه السلام .
5.نقد الرجال ، ج ۲ ، ص ۶۹ و۷۰ ، الرقم ۱۷۶ .