الصيرفي قال : سألت أباالحسن عليه السلام ... الحديث ۱ .
والظاهر منه أنّه صاحب كتاب والحديث مأخوذ من كتابه ، وفي العيون في آخر حديث طويل جدّا عن أبيالحسن الرضا عليه السلام .
وبالجملة الذي يظهر من الأخبار المتعدّدة من العيون أنّه من خاصّته وله فضل ومنزلة عنده عليه السلام ، وكثرت روايته عنه عليه السلام ، وكثير من رواياته اشتملت على المهمّات المشتملة على المعضلات ، فرواياته تعدّ من الروايات المعتبرة ، وهو وجه عظيم القدر والمنزلة .
وفي الكافي في باب الوصيّة لأمّهات الأولاد يروي ابن أبيعمير ، عن حسين بن خالد الصيرفي ، عن أبيالحسن الماضي عليه السلام ۲ « جع » .
[ 308 ] الحسين بن زيد بن علي [ ... يلقّب ذا الدمعة ]
قوله : ( تبنّاه وربّاه [ وزوّجه بنت الأرقط ] ) .
لعلّ لمّا قتل أبوه تبنّاه وربّاه لصلة الرحم ، فلا يدل على المدح « م ح د » .
دلالته على المدح واضحة ، والتكفّل بحال الطفل لحاجته أمر دون التبنّي ، فالتبنّي وتزويج بنت خاله يدلّ على تمام الاهتمام بحاله ، ويومئذٍ كان أعوان زيد كثيرا وتكفّله أباه لم يكن إلاّ لمحبّته إيّاه ، وقد تقدّم في الملحق أرقط « جع » .
قوله : ( وكتابه مختلف الرواية ) .
استدرك المصنّف عبارة « جش » ، لأنّ الظاهر من مختلف الرواية القدح في السند كما في ترجمة سليم بن قيس فقال : تختلف الرواية له . وفي عنوان الحسين بن أحمد المنقري : والرواية تختلف فيه . ويظهر من عنوان جميل بن درّاج أنّ « جش » يقتصر في ذكر الطرق مع اختلافه وتكثيره ، ومن هذا الباب ما في عنوان الحسين بن عثمان بن شريك « جع » .
[ 309 ] الحسين بن سعيد [ ... الأهوازي ]
قوله : ( أخبرنا بكتبه ورواياته [ ابن أبيجيد القمّي ] ) .
يظهر من كتب الأخبار روايته عن أخيه الحسن ، وعن الحسن بن علي بن فضّال ، والحسن بن زياد الوشّاء ، فإذا روى عن الحسن ـ ولم تدلّ القرينة على التعيين ـ لا يمكن الحكم بصحّة الخبر .