طريف ^۱ ، وكأنّه اشتبه عليه ^۲ الرقم 21 .« جع » .

[ 457 ] سعيد بن عبدالرحمن

قلت : العجب من العلاّمة ـ مع تصريحه بتوثيق سعيد الأعرج هنا ^۳ ، وتصريح « جش » بذلك ^۴ ـ قال في المختلف في باب الأطعمة في مسألة ما لو وقع دم في قدر تغلى : إنّ سعيد الأعرج لا أعرف حاله ^۵ « كذا اُفيد » .
قيل : لا يبعد أن يكون توقّف العلاّمة في سعيد الأعرج لأنّ الموثّق سعيد بن عبدالرحمن أو عبداللّه ، أمّا سعيد الأعرج فقد سبق ما لا يقتضي التوثيق والاتّحاد ـ وإن كان غير بعيد ـ إلاّ أنّه موجب للريب ، انتهى .
أقول : لعلّ مراده أنّه لا أعلم حاله في الرواية والحديث ـ وإن كان حاله معلوما في نفسه ـ ولعلّ في الرواية يعرف حديثه وينكر كحديث الدم . وفي الكافي في باب توفير الشعر لمن أراد الحج : عن سعيد بن عبداللّه الأعرج ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ^۶ ، وكذا في باب الصدقة لبني هاشم ^۷ ، وفي باب ورود تبّع وأصحاب الفيل : عن علي بن النعمان ، عن سعيد بن عبداللّه الأعرج ^۸ ، وفي باب أنّ اللّه عزّ وجلّ حرّم مكّة : عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج ^۹ « جع » .

[ 458 ] سعيد بن فَيْرُوز [ أبوالبُخْتَري ] ^۱۰

قوله : ( وتقدم [ أنّ سعيد بن عمران هو أبوالبختري ] ) .
قال في نقد الرجال : سعيد بن فيروز الذي ذكره العلاّمة وابن داود ، ذكرناه بعنوان سعد بن عمران ^۱۱ « جع » .

[ 455 ] سعيد بن جَناح

قوله : ( وفيه أيضا [ سعيد بن جناح مجهول الأزدي ] ) .
لا يبعد الاتّحاد مع الأوّل ، لكن النجاشي بعيد من مثله هذا ، نعم هو من الشيخ كثير ، وممّا يقرب الاتّحاد التأمّل في المرتبة والنسبة ، ويبعّده ما ذكرناه « م د » .
هذا قد يتّفق من النجاشي كما في سويد بن مسلم القلاء ، بل أبعد من ذلك كما في الحسن بن محمّد بن الفضل ، إلاّ أنّ الشيخ أكثر من ذلك .
قال في نقد الرجال بعد « جش » : وقال في باب الآحاد : سعيد بن جناح أصله كوفي ... ، والظاهر أنّهما واحد ^۱ ، انتهى « جع » .

[ 456 ] سعيد بن خَيْثَم ^۲ [ أبومَعْمَر الهلالي الكوفي ]

قوله : ( وكانا من دعاة زيد ) .
في العيون إلى أن قال :
أحمد بن راشد ^۳ ، عن عمّه أبي معمر سعيد بن خيثم ، عن أبيه ^۴ معمر قال : كنت جالسا عند الصادق عليه السلامفجاء زيد ... إلى أن قال : حدّثني أبي ـ يعني قال الصادق عليه السلامـ ، عن جدّي عليهماالسلامأنّه قال : «يخرج من ولدي ^۵ رجل يقال له زيد ، يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخرج من قبره حين ينشر ، يفتح لروحه أبواب السماء ، يبتهج به أهل السماوات والأرض ، يجعل روحه في حوصلة طير أخضر ، يسرح في الجنة حيث يشاء» . ^۶ « جع » .
قوله : ( فليتأمّل فيه [ فإنّي لم أجده في « كش » ولا ما نقله فيه أصلاً ] ) .
قال في نقد الرجال :
ونقل ابن داود عن الكشّي : أنّه كان ناووسيّا ، وقف على أبي عبد اللّه عليه السلام ، ثمّ نقل عن ابن الغضائري : أنّه روى عن أصبغ بن نباتة ^۷ . ولم أجد في الكشّي وابن الغضائري هذا ، نعم ذكرا هذا في شأن سعيد بن