الصحاح » من العدّ وقوله : « والجرب » بالجيم ، وحاصله أنّه يعدّ الجرب مع الصحاح « جع » .

[ 557 ] عبدالرحمن بن عبدربّه

قوله : ( وفي « ي » : عبدالرحمن [ بن عبدربّه ] ) .
في نقد الرجال :
عبدالرحمن بن عبدربّه « ي ، سين ، جخ » ^۱
، عبدالرحمن بن عبدربّه ، قال الكشّي : حدّثني أبوالحسن حمدويه بن نصير قال : سمعت بعض المشايخ يقول : وسألته عن وهب وشهاب وعبدالرحمن بني عبدربّه وإسماعيل بن الخالق بن عبدربّه قال : كلّهم خيار فاضلون كوفيّون ^۲ ، وفي بعض النسخ من الكشّي : عبدالرحيم كما سيجيء موثّقا ، والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا ^۳ ، انتهى « جع » .

[ 558 ] عبدالرحمن بن عثمان الحنّاط ^۴

قوله : ( « كش » واقفيّ « د » ) .
في نقد الرجال : وفي الكشّي : عبداللّه بن عثمان ^۵ كما سيجيء ^۶ « جع » .

[ 559 ] عبدالرحمن بن عمرو العائذي

قوله : ( وربّما كان هذا النسب أصحّ ) .
ومقتضى ذلك أن يقول : عائذة اليمن كوفي ، أو يقال : ابن عمرو العائذي عائذ اللّه بن سعد العشيرة بن مذحج ^۷ قال : وربّما إذ يحتمل أن يكون لكلّ منهما خطّة بالكوفة ، ويومئذٍ كان المذكور خطّة عائذة اليمن دون عائذة قريش ، ولم يذكره « صه » لإهماله ، وعادته في « صه » ذكر الممدوحين والمذمومين ، وذكره « جش » ^۸ لأنّه صاحب كتاب وعادته ذكر كلّ من له كتاب « جع » .

[ 560 ] ملحق : عبدالرحمن بن عمرو بن مسلم

ذكرناه بعنوان : عبدالرحمن بن أبينجران ، قاله في نقد الرجال ^۹

[ 556 ] عبدالرحمن بن سيابة [ الكوفي البَجَلي البزّاز ]

قوله : ( وفي « كش » [ في عبدالرحمن بن سيابة ... ] ) .
في نقد الرجال :
وسيجيء عن الكشّي في عبداللّه بن الزبير الرسّان أنّ الصادق عليه السلام أعطاه دنانير يقسّمها في عيالات من قتل مع زيد ^۱ . روى عنه موسى بن القاسم كما يظهر من باب الطواف من كتاب الحجّ من « يب » ^۲ ، انتهى « جع » .
وقال « م ح د » : وعدّه صاحب المنتقى من الأغلاط الفاحشة ^۳ ، وظنّ أن الصحيح عبدالرحمن بن أبينجران وبسط القول هنا ، انتهى .
والظاهر أنّه سهو من النسّاخ ، فإنّ كتاب علي بن عطيّة الراوي عن ابن سيابة يروى بواسطة ابن أبيعمير . وفي « يب » : موسى بن القاسم ، عن عبدالرحمن بن سيابة ، عن حمّاد ، عن حرير ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أباعبداللّه عليه السلام ... ^۴ . الحديث ، وعنه ، عن النخعي ، عن ابن أبيعمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ^۵ ، وابن سيابة من رجال الصادق عليه السلام إلاّ أنّ الحكم بالقطع مشكل لما يشاهد من الغرائب في الأسناد . ومن ذلك ما مضى في الإكليل على عنوان حجر بن زائدة .
وابن سيابة كان يروي عن الصادق عليه السلام في ريعان شبابه ، فلا يبعد رواية موسى بن القاسم عنه ، وفي الكافي في باب أداء الأمانة رواية كثير بن يونس ، عن عبدالرحمن بن سيابة قال : لمّا هلك أبي سيابة ... ^۶ إلى آخر الحديث بطوله . وفيه دلالة على أنّه كان في بدو أمره معيلاً وكان أميناً بيّاع السابري في المدينة وكان حدثاً في زمان أبيعبداللّه عليه السلام ، وأنّ سيابة [ كان ] معروفا عند الصادق [ عليه السلام ] ولمّا أخبر بوفاته فتوجّع وترحّم له عليه السلام .
وفي موضع في الحديث : فقال [لي] : قد أحسنت وقال لي : ألا أوصيك ؟ قلت : بلى جعلت فداك قال : عليك بصدق الحديث وأداء الأمانة تشرك الناس في أموالهم هكذا ـ وجمع بين أصابعه ـ قال : فحفظت ذلك عنه ، فزكيت بثلاثمائة ألف درهم .
فكان هو صدوقا أمينا موسرا يزكي ، وهذا يلائم رواية « كش » : قد كنت أحذرك ... ^۷ . قوله : « يعدّ