في موضع آخر : النضر بن شعيب ^۱ « جع » .

[ 576 ] عبداللّه بن أبان

قوله : ( مكرّرا ) .
أي : مذكور في موضعين من « ضا » ^۲ ، وفي الكافي في باب كراهية السرف والتقتير : عن عبداللّه بن أبان قال : سألت أباالحسن الأوّل عليه السلام ^۳ ... ، وفي باب مسجد السهلة : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن أبيداود ، عن عبداللّه بن أبان قال : دخلنا على أبيعبداللّه عليه السلام ^۴
... كتب المصنّف في الحاشية : كأنّه هو ابن محمّد بن أيّوب بن شمعون أبوالحسين بن القاسم ، انتهى . وفي الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب ولكن لم يرو شيئا .
وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن القاسم بن محمّد الزيات قال : قلت لأبيالحسن عليه السلام ^۵ . والظاهر أنّ قوله : « وكان مكينا عند الرضا عليه السلام » من كلام القاسم بن محمّد ^۶ « جع » .

[ 577 ] عبداللّه بن أبيزيد الأنباري

اعلم أنّ المنقول عن الشيخ هنا عبداللّه ـ مكبّرا ـ ^۷ ، وفي نسخة وجدناه مصغّرا ، وابن داود نقله عن الشيخ مكبّرا وأنّه ابن أحمد بن يعقوب ^۸ ، وكأنّه فهم ذلك من قوله : له مصنّفات ذكرناها في الفهرست ^۹ ، وهو مكبّر فيه .
ثمّ اعلم أنّ العلاّمة قال في القسم الثاني : عبداللّه بن أبيزيد الأنباري ، روى عنه ابن حاشر ، ضعيف ^۱۰ . وكأنّه فهم التعدّد من عبارة الشيخ ، والظاهر الاتّحاد . ويؤيده أنّ الشيخ في الفهرست ذكر الطريق إلى عبداللّه بن أحمد بن حاشر ، والشيخ كثيرا ما يكرّر الاسم بأدنى مغايرة .
هذا ؛ والذي يظهر أنّ الرجل ثقة ، وأنّ تضعيف الشيخ له بالوقف وإن كان قد يظنّ عدمُ منافاة التوثيق ، إلاّ أنّ الحقّ خلافه كما ذكرناه في موضعه .
ثمّ ربّما يظنّ من قول النجاشي : « قال أبوعبداللّه الحسين بن عبداللّه ... » أنّ ابن الغضائري الحسين لا ابنه أحمد ، وليس كذلك ، لأنّ حكايته عن الحسين لا تقتضي ذلك ، كما أنّ حكايته عن الحسين لا تقتضي قبول قوله ، فإنّ الظاهر من سياق كلام النجاشي عدم قبول قول الحسين في كونه واقفيّا ـ وهو

[ 572 ] عبدالعزيز بن عبداللّه بن يونس [ الموصلي ]

قوله : ( وعليها بخطّ الشهيد الثاني ) .
ليس في هذا التحقيق كثير فائدة ، نعم يناسب المقام تحقيق الموصوف بالأكبر هل هو ابن عبداللّه أو أحد آبائه « جع » .

[ 573 ] عبدالعزيز [ بن ] المهتدي [ بن محمّد ... الأشعري القمّي ]

قوله : ( بخطّ الشهيد الثاني ) .
التحقيق بهذا الوجه لا يليق فيما يتعلق بتحقيق حال الرجال ، وقد تقدّم في الإكليل في عنوان آدم أبوالحسين وجهه « جع » .

[ 574 ] عبدالعظيم بن عبداللّه [ بن علي بن الحسن ... ]

في العيون : عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن محمّد بن علي الرضا ، عن أبيه الرضا ^۱ ، وفي رواية اُخرى : عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ^۲ ، وفي رواية اُخرى : حدّثنا عبيداللّه بن موسى الروياني أبوتراب ، عن عبدالعظيم ^۳ « جع » .
قوله : ( [ قال محمّد بن بابويه : ] إنّه كان مرضيّا [ صه ] ) .
لعلّه أنّه كان في لسان الأئمة مرضيّا كما في عبدالعزيز المهتدي ، أو يقال لمن كان حاله من المرتبة بحسب ما يستفاد من رواية ثواب الأعمال يقال له المرضي ، في الكافي في رواية عبدالرحمن بن الحجّاج : عن أبيعبداللّه عليه السلام فقال : ـ يعني سفيان ـ إنّما هذا شيء أخذته من عبداللّه بن عمر كان إذا رأى الهلال صاح بالحجّ فقلت : أليس [قد] كان مرضيّا عندكم ؟ قال : بلى ^۴ .
ولكن الحديث فمعناه أنّه رجل حسن الحال مقبول القول « جع » .

[ 575 ] عبدالغفّار الجاري

في « يب » : عن النضر بن سويد ، عن عبدالغفّار الجازي قال : سألت أباعبداللّه عليه السلام ^۵ ، وهذا الحديث