391
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

غير مقبولة ، ليس على ما ينبغي ، بل العبرة في قبول الرواية النظر في صحّتها وثبوتها عنهم عليهم السلام ، والعلم بذلك يحصل من جهة كون الرجل ثقة ، وذلك لا ينافي عمله بالأخبار المحفوفة بالقرائن ، لأنّ كون الرجل ثقة من جملة القرائن « جع » .
قوله : ( وعمّار كان فطحيّا ) .
يظهر من آخر ترجمة سليمان بن خالد أنّه كان من الخارجين مع زيد بن علي عليه السلام ۱ « جع » .
قوله : ( وفي « ست » [ عمّار بن موسى الساباطي وكان فطحيّا ] ) .
في نقد الرجال :
وقال في الرجال : عمّار بن موسى أبواليقظان الساباطي وأخوه صبّاح « ق » ۲ ، انتهى ، فإن كان هذا صحيحا فأبواليقظان مشترك بينه وبين عمّار بن [ أبي ]الأحوص المذكور قبله وعمّار بن ياسر المذكور بعده ونوح بن الحكم ۳ ، انتهى .
قال : « فإن كان هذا صحيحا » لأنّ في النسخة التي عندي من نقد الرجال كتب فوق أبي اليقظان : أبوالقطّان « جع » .

[ 729 ] عمّار بن يزيد

في نقد الرجال : ويحتمل أن يكون هذا والذي ذكرناه بعنوان عبّاد بن يزيد واحدا ۴ . والذي ذكره هكذا : عبّاد بن يزيد ، روى عنه الحسن والحسين ابنا سعيد « ضا ، جخ » ۵ « جع » .

[ 730 ] عمرو بن أبيالمِقْدام

في نقد الرجال هكذا :
عمرو بن أبيالمقدام ثابت بن هرمز الحدّاد ، مولى بني عجل « ين ، قر ، ق » له كتاب لطيف ، روى عنه : عبّاد بن يعقوب « جش » ۶ ، عمرو بن ثابت بن هرمز أبوالمقدام الحدّاد ، مولى بني عجل ، كوفي « ين ، قر ، ق » ضعيف جدّا « غض » ۷ ، عمرو بن ميمون ، وكنية ميمون أبوالمقدام ، وله كتاب حديث

1.اختيار معرفة الرجال ، ص ۳۶۱ ، الرقم ۶۶۸ .

2.رجال الطوسي ، ص ۲۵۱ ، ح ۴۳۶ .

3.نقد الرجال ، ج ۳ ، ص ۳۱۷ و۳۱۸ ، الرقم ۱۵ .

4.نقد الرجال ، ج ۳ ، ص ۳۱۹ ، الرقم ۱۸ .

5.نقد الرجال ، ج ۳ ، ص ۱۸ ، الرقم ۱۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۶۱ ، الرقم ۳۶ .

6.رجال النجاشي ، ص ۲۹۰ ، الرقم ۷۷۷ .

7.الرجال لابن الغضائري ، ص ۷۳ ، الرقم ۱ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
390

وذكر النجاشي إيّاه في ترجمة معاوية بالوصف المذكور لتوضيح النسب كما هو عادته « جع » .

[ 727 ] عمّار بن معاوية الدُهْني

في الكافي : عن سفيان بن عيينة ، عن عمّار الدهني قال : سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام ... ۱ « جع » .

[ 728 ] عمّار بن موسى الساباطي

في « يب » في باب بيع الواحد بالاثنين بعد ذكر أخبار :
وهذه الأخبار أربعة منها الأصل فيها عمّار بن موسى الساباطي وهو واحد وقد ضعّفه جماعة من أهل النقل وذكروا أنّ ما ينفرد بنقله لا يعمل به ، لأنّه كان فطحيّا ، غير أنّا لا نطعن عليه بهذه الطريقة ، لأنّه ـ وإن كان كذلك ـ فهو ثقة في النقل لا يطعن عليه فيه ۲ ، انتهى .
أقول : وفيه نظر ، لأنّ كونه ثقة لا يقتضي قبول قوله كما يعهد من الشيخ حيث لا يعمل بالخبر العاري عن القرائن والبانون للعمل بقوله قيّدوه بما ينفرد به ، وظاهر أنّ مرادهم بالضعف عدم قبول قوله ، فقول الشيخ : « لا يطعن عليه » لا يطابق مرامه ولا ينافي قولهم ، ثانياً : أنّ العمل بالموثّق ليس من طريقة الشيخ . وبالجملة فالكلام لا يخلو من اضطراب « م د » .
فيما قاله نظر أيضا ، أمّا قوله : « كونه ثقة لا يقتضي قبول قوله عند الشيخ حيث لا يعمل بالخبر العاري من القرائن » ففيه أنّ من جملة القرائن عند المتقدّمين كون الراوي ثقة ، فإنّها قرينة واضحة على ثبوت ما رواه ، وصحّة نقله لا ريب فيها . وأمّا أنّ مقتضى قول الشيخ أخيرا ردّ كلام المضعّفين لعمّار وإبطاله وقوله : « إنّ العمل بالموثّق ليس من طريقة الشيخ » فغير صحيح كما هو ظاهر من التهذيب والاستبصار ، بل العمل بالموثّق ـ بل الضعيف ـ على طريقة المتأخّرين متى اقترن بقرينة كوجوده في كتاب معتبر عندهم ـ كالكتب المعتبرة عندنا ـ حيث نصّ مصنّفوها على صحّتها ، وهو واضح ، واللّه أعلم « م د ح » .
والمراد بقولهم : « ما انفرد بنقله لا يعمل به » يعني : المنقول من جهة أنّه رواه لا يعمل به ، وليس مرادهم أنّ ما رواه وروى معه غيره يعمل به لانضمام القرينة وعدم جواز العمل بالعاري عن القرينة عندهم ، وحيث علم مراد الشيخ من الخبر العاري عن القرينة ، فإذا علم أنّ كلامه تامّ التقريب لا غبار عليه وأنّ المنافاة بين قولهم وقوله بيّنة .
وبالجملة كلامه واضح ، ومقصوده أنّ تضعيف الرجل لكون مذهبه فاسدا ، ثمّ التفريع عليه بأنّ روايته

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۹۹ ، ح ۳۰ .

2.تهذيب الأحكام ، ج ۷ ، ص ۱۰۰ و۱۰۱ ، ذيل ح ۴۱ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 56171
صفحه از 647
پرینت  ارسال به