سمرة الغفاري ، قتل ببطن قناة مع رعاء النبي صلى الله عليه و آله ، قتلهم عبداللّه بن عقبة ۱ واستباح سرح المدينة ۲ .
وقد ظنّ بعض أنّ محمّد بن بديل هو محمّد المقتول مع الرعاء ، فكتب على « صه » : أنّ في الكلام تناقضاً . والظاهر أنّهما إثنان والقصور من عبارة الخلاصة ، والعجب من عدم تعرّض شيخنا أيّده اللّه لنقل ما ذكره « م د » .
سيأتي نقله بعد محمّد بن غالب باعتبار أنّه محمّد الغفّاري لأجل مراعاة الترتيب « م د ح » .
وأشار في محمود الغفاري أيضاً ، وما في الخلاصة على ما نقله لا قصور أصلاً ، وليس محلّ توهّم تناقض كما لا يخفى « جع » .
[ 838 ] ملحق : محمّد بن بَزِيع العَدَوي
روى عنه محمّد بن الحسين بن أبيالخطّاب رحمه الله ۳ ، ولم أجده في كتب أصحابنا في الرجال « م د » .
من لم يذكر ممّن ذكر في أسانيد الروايات في كتب الأخبار كثير ، وحيث يذكر مثله في الأسناد يذكر بالوصف المميّز ولا يذكر بعنوان محمّد بن بزيع أو ابن بزيع ، بل محمّد بن بزيع العدوي ، ولعلّ رواية محمّد بن الحسين عنه تدلّ على حسن حاله ، ويعلم منه مرتبته أيضاً ، وكان الأوفق أن يقول : يروى عنه في كتب الأخبار « جع » .
[ 839 ] محمّد بن بِشْر [ الحَمْدُوني ]
في نقد الرجال بعد « جش » : وقال عند ترجمة محمّد بن عبدالرحمن بن قبة : أبوالحسن السوسنجردي كان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلّمين ۴ « جع » .
[ 840 ] محمّد بن بَشِير الهَمْداني
فى الكافي في باب تحليل الميت :
علي بن محمّد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عمّن ذكره ، عن الوليد بن أبيالعلاء ، عن معتب قال : دخل محمّد بن بشير ۵ الوشّاء على أبيعبداللّه عليه السلام يسأله أن يكلّم شهاباً ، أن يخفّف عنه حتّى ينقضي الموسم ، وكان له عليه ألف دينار ، فأرسل إليه فأتاه فقال له : قد عرفت حال محمّد وانقطاعه