الحادي عشر من الأمالي للشيخ الطوسي ^۱ ، ويروي عن أبيجعفر الثاني عليه السلامفي اُصول الكافي ^۲ ، فتدبّر .
وهذا الأخير هو المذكور هنا ، والأوّل هو أخو عبداللّه بن سنان ويأتي ، فمحمّد بن سنان اثنان وعبداللّه يروي عن أخيه ، عن أبيعبداللّه عليه السلام « م د ح » .
فيروي عبداللّه بن سنان ، عن أخيه محمّد بن سنان ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، كما يروي عن أبيه ، عن أبيجعفر عليه السلام ، والمحشّي قال بوجود هذا في طب الأئمّة أيضاً ^۳ .
وفي الكافي : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن قال : وجدت في نوادر محمّد بن سنان ، عن عبداللّه بن سنان قال : قال أبوعبداللّه عليه السلام ... ^۴ ، فمحمّد بن سنان قد يروي عن عبداللّه بن سنان « جع » .
وعندي كتاب نهاية الأصول للعلاّمة يدّعى أنّه بخطّ العلاّمة ، وفي ظهر الكتاب موافقاً لخطّ الكتاب هكذا : خبر التمر الصيحاني : ماهان الأبلي ، عن محمّد بن سنان الزاهري قال : أتينا المدينة وبها مولانا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، فدخلنا إليه فوجدنا بين يديه صحيفة فيها تمر من تمر المدينة ... ، والحديث طويل وفيه : فدعا أميرالمؤمنين عليه السلام وقال : أيّتها النخلة هذا رسول اللّه صلى الله عليه و آلهيقول لك أثني رأسك إلى الأرض ، فأثنت وهي مملوءة حملاً رطباً جنياً ، الحديث ^۵ .
وفيه دلالة على أنّ محمّد بن سنان هذا يروي عن الصادق عليه السلام ، ومن أصحابنا من ينسب الراوي لأمثال هذه الرواية إلى الغلوّ ، ومعلوم أنّ مثل ذلك دون معجزات نبيّنا صلى الله عليه و آله« جع » .
قوله : ( فالشيخ المفيد رحمه اللّه قال : إنّه ثقة ) .
قد يكرّر توثيقه للجماعة المشتهرة بالضعف عند علماء الرجال كما يظهر بالتتبّع ، وهو يدلّ على سهولة أمارة التوثيق عنده ، وهو من مؤيّدات ضعف صلاحية المعارضة « م ح د » .
والأمر في المساهلة كما ذكره ، إلاّ أنّه لا يختصّ ذلك به ، بل جلّ المتقدّمين حالهم في التوثيق ذلك ، ومن ذلك يأتي ما يقال في أصحاب الصادق عليه السلام : « وإنّهم ثقات » كما مضى في الإكليل في باب فاتحة الكتاب عند قوله : ( ولأصحاب الصادق عليه السلام ) .
ولعلّ منشأ المساهلة أنّهم نشأوا بين أهل الخلاف وتحملوا منهم المشاقّ في أنفسهم وأهليهم ، وكان الزمان زمان أهل الجور وغلبة أهل الباطل ، وكان يأمرون عليهم بسفك الدماء ونهب الأموال ، فمن

لم يذكر شيئاً في محمّد بن سعيد من آخر كلام « كش » ، وذكر ذلك في باب الكنى عند أبيعبداللّه الجرجاني حيث قال : أبوعبداللّه الجرجاني كان خارجيّاً ... ^۱ ، في نقد الرجال : فكأنّه لغلط كان في نسخته من الكشّي ، فإنّي قد رأيت نسخاً متعدّدة اتّفقت على ما نقلت ، وكذا نقل ابن داود عن الكشّي وإن تبع العلاّمة في باب الكنى ^۲ ، انتهى .

[ 871 ] محمّد بن سُكَيْن

في « يب » في باب التيمّم روايات عن محمّد بن سكين وغيره ^۳ ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، وكذا في الكافي ^۴ ، فلا أدري الوجه في قصر الرواية عن أبيعبداللّه في أبيه ، ولعلّ الرواية في « يب » أو غيره ، فسقط الواو سهواً ، فتدبّر « م د » .

[ 872 ] محمّد بن سليمان بن عبداللّه الدَّيْلَمي

في المصباح في زيارات رجب : وروى محمّد بن سليمان الديلمي قال : سألت أبا جعفر عليه السلامعن رجل حجّ ... ، إلى أن قال : أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا عليه السلام ^۵ .
في نقد الرجال بعد ذكر ما كان فيه الوصف بالديلمي :
ويحتمل أن يكونوا واحداً ، وإن كان العلاّمة في « صه » ذكره مرّة كما ذكره النجاشي ^۶ ومرّة كما ذكره الشيخ [ في الرجال ] ^۷ ، ومرّة كما ذكره ابن الغضائري ^۸ ، ويؤيده أنّ ابن داود ذكره وأثبت له ما ذكره النجاشي والشيخ وابن الغضائري راوياً عنهم ^۹ ، وذكر « د » بعد هذا أنّ محمّد بن سليمان النصري ـ بالنون ـ « م » يرمى بالغلوّ راوياً عن رجال الشيخ ^۱۰ ، ولم أجد في الرجال إلاّ محمّد بن سليمان البصري الديلمي كما نقلناه ونقله هو أيضاً ^۱۱ « جع » .

[ 873 ] محمّد بن سِنان

يروي محمّد بن سنان عن أبيعبداللّه عليه السلام في باب التمندل من المحاسن للبرقي ^۱۲ ، والجزء