زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ۱ ، وفي موضع آخر : محمّد بن القاسم الإسترآبادي رحمه اللهقال : حدّثني يوسف بن محمّد بن زياد ۲ « جع » .
قوله : ( عن رجلين مجهولين ) .
قال الطبرسي في أوّل كتاب الاحتجاج : وكانا من الشيعة الإماميّة ۳ « م د ح » .
قوله : ( والتفسير موضوع ) .
خرّج من هذا التفسير أصحابنا كابن بابويه وغيره ممّن التزم أن لا يذكر في كتابه إلاّ ما صحّ عن الأئمّة عليهم السلام « جع » .
[ 918 ] محمّد بن قُوْلُوَيْه
في نقد الرجال :
قال النجاشي عند ترجمة ابنه جعفر بن محمّد بن جعفر : إنّه يلقّب مسلمة من خيار أصحاب سعد ۴ ، وقال عند ترجمة ابنه علي بن محمّد بن جعفر : إنّ أباه يلقّب مملة ۵ ، وقال الشيخ في الرجال : محمّد بن قولويه الجمّال والد أبي القاسم جعفر بن محمّد ، يروي عن سعد بن عبداللّه وغيره « لم » ۶ ، انتهى . وأصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعلي بن الحسين بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمّد بن يحيى العطّار وغيرهم ، فكأنّ قول النجاشي : إنّه من خيار أصحاب سعد ، يدلّ على توثيقه ۷ ، انتهى .
قال « م د » : لا يخفى أنّه كان الأولى ذكر كلام النجاشي أيضاً ، لأنّه صرّح بأنّه من خيار أصحاب سعد في ترجمة ابنه جعفر ، ثمّ إنّ استفادة توثيق محمّد بن قولويه من كونه من خيار أصحاب سعد محلّ إشكال ، وابن طاوس قال في كتاب الرجال بعد ذكر طريق عن محمّد بن قولويه وعلي بن الريّان ومحمّد بن عبداللّه بن زرارة قال : أقول : إنّي لم أستثبت حال محمّد بن عبداللّه بن زرارة وباقي الرجال موثّقون ۸ ، وهذا كما ترى يدلّ على توثيق محمّد بن قولويه ، ولا أدري وجهه ، والاعتماد على توثيق ابن طاوس لا يخلو من تأمّل ، واللّه أعلم بالحال .
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱ .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۲۵۴ ، ح ۳۰ ، وص ۲۷۳ ، ح ۶۵ .
3.الاحتجاج ، ج ۱ ، ص ۶ و۷ .
4.رجال النجاشي ، ص ۱۲۳ ، الرقم ۳۱۸ .
5.رجال النجاشي ، ص ۲۶۲ ، الرقم ۶۸۵ .
6.رجال الطوسي ، ص ۴۳۹ ، الرقم ۲۲ .
7.نقد الرجال ، ج ۴ ، ص ۳۰۴ و۳۰۵ ، الرقم ۶۶۱ .
8.التحرير الطاوسي ، ص ۱۳۴ .