491
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

[ 978 ] مُنْذِرِ ـ بالنون ـ [ بن محمّد بن المُنْذر ]

قوله : ( ناقله إلى الكوفة ) .
هذا وقع في عبارة الخلاصة ۱ ، ولا يخلو عن اختلال ، ومعنى هذه العبارة في كلام النجاشي أنّ منذراً ناقل جدّه قابوس إلى جوار أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة بعد أن كان دفن في البرّ « كذا اُفيد » .

[ 979 ] منصور بن حازم

قوله : ( عن ابن الوليد ) .
محمّد بن الحسن بن الوليد ، فالسند صحيح « م ح د » .
تصحيح طريق الصدوق إلى منصور من غير « صه » لا يخلو من شيء ، ويمكن تصحيحه من ذلك ، وبعد تصحيح طريق الصدوق يكون طريق الشيخ إلى منصور صحيحاً ؛ لصحّة طريق الشيخ إلى الصدوق « جع » .
قوله : ( فلا اُنكرك بعد اليوم أبداً ) .
في الكافي :
عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : كنت أخرج في الحداثة إلى المخارجة مع شباب [ أهل ] الحيّ وإنّي بليت أن ضربت رجلاً ضربة بعصا فقتلته ، فقال ، «أكنت تعرف هذا الأمر إذ ذاك ؟» قال : قلت : لا ، فقال لي : «ما كنت عليه من جهلك بهذا الأمر أشدّ عليك ممّا دخلت فيه» ۲ .
وقد يروي منصور بن حازم عن أبان بن تغلب عن أبي عبداللّه عليه السلام كما يظهر من باب التطوّع في السفر من الكافي ۳ « جع » .

[ 980 ] منصور بن محمّد [ بن عبداللّه الخُزاعي ]

قوله : ( وهو الذي يقال [ لأخيه سلمة بن محمّد ] ) .
الظاهر أنّ « ثقتان » مقول القول ، فالتوثيق ليس من النجاشي ، ويؤيّد ذلك أنّه قال آنفاً : روى عن أبي عبداللّه عليه السلام ۴ ، والملائم حينئذ أن لا يجمع بينهما ، وقد تقدّم أيضاً في ترجمة سلمة بن محمّد : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام من غير ذكر توثيق ۵ « جع » .

1.خلاصة الأقوال ، ص ۱۷۲ ، الرقم ۱۵ .

2.الكافي ، ج ۷ ، ص ۳۷۶ و۳۷۷ ، ح ۱۸ .

3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۴۰ ، ح ۶ ، وج ۷ ، ص ۳۰۹ ، ح ۵ .

4.رجال النجاشي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۱۰۹۹ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۱۶۷ ، الرقم ۱ .

5.رجال النجاشي ، ص ۱۸۸ ، الرقم ۴۹۹ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
490

[ 975 ] المفضّل بن عمر [ الجُعْفي ]

رواية يونس بن ظبيان ـ وهي الحديث من روضة الكافي ۱ تدلّ على كونه ممّن يحبّه أبو عبداللّه عليه السلام ، وأمثال هذا وتوثيق المفيد ۲ لا يصيران سبباً لاعتبار الرواية ، لاحتمال اختلاف حاله في الأوقات وعدم كون ضبط الرواية في أيّ من الحالين وقعت ، مع أنّ قول المعدّل لا يعارض قول الجارح إذا لم يكن التعديل من الرواية المعتبرة ، وإذا كان منها لا يعارض إلاّ إذا ظهر كون تعديل الإمام عليه السلام متعلّقاً بزمان يتعلق بضعف المضعّف بذلك الزمان وشيء منهما ليس ظاهراً بالنسبة إلى المفضّل « م ح د » .
مضى في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام « جع » .
قوله : ( وإنّما ذكرته للشرط الذي قدمناه ) .
وشرطه أن يذكر كتب كلّ من ينتحل إلينا « جع » .

[ 976 ] المفضّل بن مزيد

قوله : ( وعليها عن الشهيد الثاني ) .
مضى في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق ما يناسب المقام « جع » .

[ 977 ] مَنْدَل [ بن علي العَنَزي ]

قوله : ( ابن علي العَنَزي ) .
وعن الشهيد الثاني في حبان بن علي العنزي : ينظر هل هو بالنون والزاي أو بالتاء والراء ؟ فقد اختلف النقل فيه ، وفي موضع آخر : الأقوى أنّه بفتح التاء منسوب إلى عتر بن خثيم ۳ ، وأنت ترى ما في « د » ۴ ، وفي التقريب : بفتح النون ثمّ زاي ۵ ، انتهى .
والمقصود من إيرادها ليعلم أنّ المترجمين كيف يختلفون في أمثال ذلك ، وحيث يختلف في أمثال ذلك فهو من جهة اختلاف السماع ، فلا وجه للحكم بشيء وتخطئة الآخر كما وقع من بعض ، ولذلك عادة النجاشي ترك الترجمة في الحروف ؛ لأنّه ثبت لا يقول إلاّ من حجّة ولا حجّة في ذلك « جع » .

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۷۳ و۳۷۴ ، ح ۵۶۱ .

2.الإرشاد للمفيد ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ .

3.أو : خيثم أو جشم كما في بعض المصادر .

4.الرجال لابن داود ، ص ۱۹۲ ، الرقم ۱۶۰۰ .

5.تقريب التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ، الرقم ۱۰۷۹ ، وج ۲ ، ص ۲۱۲ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 56362
صفحه از 647
پرینت  ارسال به