[ 978 ] مُنْذِرِ ـ بالنون ـ [ بن محمّد بن المُنْذر ]
قوله : ( ناقله إلى الكوفة ) .
هذا وقع في عبارة الخلاصة ۱ ، ولا يخلو عن اختلال ، ومعنى هذه العبارة في كلام النجاشي أنّ منذراً ناقل جدّه قابوس إلى جوار أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة بعد أن كان دفن في البرّ « كذا اُفيد » .
[ 979 ] منصور بن حازم
قوله : ( عن ابن الوليد ) .
محمّد بن الحسن بن الوليد ، فالسند صحيح « م ح د » .
تصحيح طريق الصدوق إلى منصور من غير « صه » لا يخلو من شيء ، ويمكن تصحيحه من ذلك ، وبعد تصحيح طريق الصدوق يكون طريق الشيخ إلى منصور صحيحاً ؛ لصحّة طريق الشيخ إلى الصدوق « جع » .
قوله : ( فلا اُنكرك بعد اليوم أبداً ) .
في الكافي :
عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : كنت أخرج في الحداثة إلى المخارجة مع شباب [ أهل ] الحيّ وإنّي بليت أن ضربت رجلاً ضربة بعصا فقتلته ، فقال ، «أكنت تعرف هذا الأمر إذ ذاك ؟» قال : قلت : لا ، فقال لي : «ما كنت عليه من جهلك بهذا الأمر أشدّ عليك ممّا دخلت فيه» ۲ .
وقد يروي منصور بن حازم عن أبان بن تغلب عن أبي عبداللّه عليه السلام كما يظهر من باب التطوّع في السفر من الكافي ۳ « جع » .
[ 980 ] منصور بن محمّد [ بن عبداللّه الخُزاعي ]
قوله : ( وهو الذي يقال [ لأخيه سلمة بن محمّد ] ) .
الظاهر أنّ « ثقتان » مقول القول ، فالتوثيق ليس من النجاشي ، ويؤيّد ذلك أنّه قال آنفاً : روى عن أبي عبداللّه عليه السلام ۴ ، والملائم حينئذ أن لا يجمع بينهما ، وقد تقدّم أيضاً في ترجمة سلمة بن محمّد : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام من غير ذكر توثيق ۵ « جع » .
1.خلاصة الأقوال ، ص ۱۷۲ ، الرقم ۱۵ .
2.الكافي ، ج ۷ ، ص ۳۷۶ و۳۷۷ ، ح ۱۸ .
3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۴۰ ، ح ۶ ، وج ۷ ، ص ۳۰۹ ، ح ۵ .
4.رجال النجاشي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۱۰۹۹ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۱۶۷ ، الرقم ۱ .
5.رجال النجاشي ، ص ۱۸۸ ، الرقم ۴۹۹ .