قوله : ( وهو ينافي الوقف ) .
قلت : يستفاد من الكشّي في ترجمة علي بن حسان الهاشمي حيث قال فيه : وهو واقفيّ لم يدرك أبا الحسن موسى عليه السلام ۱ جواز الوقف قبل موسى عليه السلام ، وربّما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمام عليه السلام أيضاً « م د » .
في هذا نظر واضح ، لأنّ قولهم : « لم يدرك أبا الحسن موسى عليه السلام » المراد أنّه متأخّر عنه لا متقدّم عليه ، وقوله : « منه مولى أبي جعفر عليه السلام » لعلّ المراد به أبو جعفر الثاني ، ولا أقلّ من الاحتمال بل ينبغي الجزم به إذا لم يظهر ما ينافيه « م د ح » .
في ترجمة ذريح وفي ترجمة زرعة بن محمّد الحضرمي ما يدلّ على تحقّق الوقف في زمان الصادق عليه السلام« جع » .
[ 1043 ] ملحق : يحيى بن محمّد بن جعفر
في العيون :
عن الحسن بن علي الحذّاء قال : حدّثني يحيى بن محمّد بن جعفر قال : مرض أبي مرضاً شديداً فأتاه أبو الحسن الرضا عليه السلام يعوده وعمّي إسحاق جالس يبكي قد جزع عليه جزعاً شديداً قال يحيى : فالتفت إليّ أبو الحسن عليه السلام ... فقال : لا تغتمّنّ فإنّ إسحاق سيموت قبله . قال يحيى : فبرأ أبي محمّد ومات عمّي إسحاق ۲ « جع » .
[ 1044 ] يحيى بن وَثّاب
قوله : ( وغير المصنّف [ من أصحابنا الذين صنّفوا في الرجال تركوا ذكره ] ) .
تقدّم في سليمان بن مهران ذكر الشيخ إيّاه ، وأمّا عدم ذكر العلاّمة فلعلّه لم يثبت عنده حاله وهو قد يذكر عن ابن نمير أيضاً حال بعض الرجال ، أو علم تشيّعه لكنّه ذكر مهملاً ، و « صه » موضوع لذكر الممدوحين والمذمومين « جع » .
[ 1045 ] ملحق : يحيى بن اليسار القنبري
في الكافي في باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليه السلام قال : أوصى أبو الحسن عليه السلامإلى ابنه الحسن