الحديث في الإكليل في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمّد « جع » .
[ 1049 ] يزيد بن عبدالملك النَوْفَلي
في الكافي في باب الرمّان :
عن يزيد بن عبدالملك النوفلي قال : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام وفي يده رمّانة فقال : يا معتب أعطه رمّانة فإنّي لم أشترك ۱ في شيء أبغض إليّ [ من أن أشرك ] في رمّانة ، ثمّ احتجم وأمرني أن أحتجم ، فاحتجمت ثمّ دعا برمانة اُخرى قال : يا يزيد . ۲ الحديث « جع » .
[ 1050 ] يزيد بن نُوَيْرَة
قوله : ( «صه » ) .
من العلاّمة على ما نقل عنه عليه :
ثمّ إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه وكون القضيّة مقتضية لعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم لأنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة فيما نعلم فلا يضرّ ذكره هنا مع التنبيه على ذلك ، انتهى .
ويعلم من ذلك انّ العلاّمة قد يذكر في القسم الأوّل رجلاً وحاله لا يقتضي إدخاله هنا لرعاية بعض الاُمور ، فلا ينبغي الاعتراض عليه « جع » .
[ 1051 ] يعقوب بن إسحاق [ السِكّيت ]
قوله : ( وكان عالماً بالعربيّة ) .
من هنا ومن مواضع اُخر يفهم جواز الاعتماد على كتب اللغة حيث صنّفت في زمن الأئمّة عليهم السلام ، وكان مؤلّفوها مقرّبين عندهم ولم يرو عنهم نهي عنها أصلاً « م د ح » .
في نقد الرجال في الهامش :
وسبب قتله أنّه كان معلّماً للمعتزّ والمؤيّد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا ، فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين ؟ فقال : واللّه إنّ قنبراً غلام علي بن أبي طالب عليه السلام خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، [ فسلّوه ]فمات رضى الله عنه ۳ « جع » .