559
إكليل المنهج في تحقيق المطلب

لا يجد مسّ الأذى ۱ .
[ 106 ] عُمير بن أبي وقّاص الزُهْري : هو أخو سعد بن أبي وقّاص الزهري ، مهاجري أوّلي ، استشهد مع رسول اللّه صلى الله عليه و آلهببدر ، استصغره رسول اللّه يوم بدر فبكى ، ثمّ أجازه وعقد عليه حمائل سيفه ، فاستشهد يومئذٍ .
[ 107 ] عُمير بن وَهْب الجُمَحي : بضمّ الجيم وفتح الميم ، قدم المدينة بعد بدر ليفتك بالنّبيّ صلى الله عليه و آلهفهداه اللّه فسلّم ورجع إلى مكّة مسلماً .
[ 108 ] عمران بن حُصَين الخُزاعي : يكنّى أبا نُجَيْد ، توفّي بالبصره سنة ثلاث وخمسين . قال الحسن : كان عمران بن حصين قاضياً على البصرة ۲ . وفي رواية عن مطرف قال : قال لي عمران بن حصين : ألا اُحدّثك بحديث عسى اللّه أن ينفعك به أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهجمع بين حجّة وعمرة ، ثمّ لم ينه عنه ، ولم ينزل كتاب يحرّمه حتّى توفّي ، وأنّه كان يسلّم عليّ حتّى اكتويت ، فلمّا اكتويت دفع ذاك عنّي ، فلمّا تركت ذاك عاد إلى تسليم الملائكة ۳ .
[ 109 ] عثمان بن أبي العاص الثَقَفي : كان من وفد ثقيف قدموا على رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفي رمضان من سنة عشر .
[ 110 ] عثمان بن حُنَيْف الأنصاري : من الأوس من بني عمر بن عوف ، هو أخو سهل بن حنيف ، كان من عمّال عمر بن الخطّاب ، وهو الذي تولّى مساحة السواد . قال الشعبي : بعث عمر بن الخطّاب عثمان بن حنيف الأنصاري يذرع أرض السواد ، فكانت ستّة وثلاثين ألف ألف جريب ، فجعل كلّ جريب قفيزاً ودرهماً ۴ .
[ 111 ] عبّاس بن عُبادة : ابن نضلة ، من بني سالم بن عوف ، عقبي أنصاري ، استشهد باُحد وهو الذي شدّ العقد في البيعة ليلة العقبة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله قام العبّاس بن عبادة فقال : يا معشر الخزرج هل تدرون على ما تبايعون هذا الرجل ، إنّما تبايعونه على حرب الأحمر والأسود ، فإن كنتم ترون أنّكم توفون له بما عاهدتموه عليه فهو خير الدنيا والآخره فخذوه ، وإن كنتم ترون أنّكم مسلّموه إذا نكهت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتل فمن الآن فهو واللّه خزي الدنيا والآخرة ، قالوا : نأخذه على حرب الأحمر والأسود وعلى

1.السنن الكبرى ، ج ۱۰ ، ص ۹۵ ، مجمع الزوائد ، ج ۷ ، ص ۲۶۶ ، المصنّف لابن شيبة ، ج ۶ ، ص ۱۲۱ و ...

2.تاريخ ابن معين ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ .

3.المجموع للنووي ، ج ۷ ، ص ۱۵۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۴ ، ص ۴۲۸ ؛ صحيح مسلم ، ج ۴ ، ص ۴۷ ؛ السنن الكبرى ، ج ۵ ، ص ۱۴ .

4.احكام القرآن للجصاص ، ج ۳ ، ص ۱۲۶ ؛ فتوح البلدان ، ج ۲ ، ص ۳۳۱ .


إكليل المنهج في تحقيق المطلب
558

عبدالمطّلب سنة أربع وثلاثين ، وصلّى عليه عثمان ودفن بالبقيع وجلس عثمان على قبره حتّى دفن .
[ 100 ] عُكّاشَة ۱ بن مِحْصَن الأسَدي : محصن بكسر الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة ، وذكر الشعبي للأسدي خصالاً ستّاً منها وكان منكم رجل من أهل الجنّة يمشي في الأرض معنّقاً عكاشة بن محصن الأسدي ، وكان أوّل من بايع بيعة الرضوان رجل أسدي أتى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : ابسط يدك اُبايعك قال : « على ماذا ؟ » قال : على ما في نفسك ، قال : « وما في نفسي ؟ » قال : الفتح أو الشهادة ؟ قال : فبايعه أبو سنان الأسدي ، فكان الناس يجيئون فيقولون : نبايع على بيعة أبي سنان ۲ .
أقول : ذكرت ذلك ليعلم منشأ وقوع بيعة الرضوان وأنّها على ما ذا كانت .
[ 101 ] عِكْرمة بن أبي جهل : قال أهل التاريخ : فرّ عكرمة بن أبي جهل يوم فتح مكّة إلى اليمن ، فأسلمت امرأته اُمّ حكيم بنت الحارث بن الهشام ، فاستأمنت له من النّبيّ صلى الله عليه و آلهفآمنه .
[ 102 ] عَيّاش بن أبي ربيعة المخزومي : قال ابن إسحاق : قدم على النّبيّ صلى الله عليه و آله من أرض الحبشة وهو بمكّة ، فأقام معه حتّى هاجر إلى المدينة ۳ .
[ 103 ] عُمَيْر بن عامر : ابن مالك بن خَنْساء بن مبذول الأنصاري أبو داود المازني من بني مازن النجّار ، شهد بدراً .
[ 104 ] عُمَير بن سعد الأنصاري : يقال له : نسيجُ وحدِه ، استعمله عمر بن الخطّاب على حمص . قال أهل التاريخ : هو عمير بن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن عوف ، وكان أبوه سعد شهد بدراً ، وهو سعد القارئ الذي جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله . قال أهل الكوفة : سعد هو أبو زيد وقيل : عمير بن سعد هو من بني اُميّة بن زيد ، نزل فلسطين ومات بها ، وكان من زهّاد العمّال . قيل : ولي لعمر على حمص سنة ، ثمّ أشخصه فقدم عليه المدينة فجدّد عهده ، فامتنع وأبى أن يلي له أو لأحد بعده ، فكان عمر يقول : وددت أنّ لي رجلاً مثل عمير أستعين به في أعمال المسلمين .
[ 105 ] عُمير بن حبيب الخَطْمي : أنصاريّ من بني خطمة ، قيل : هو عمير بن حبيب بن خُماشة ، بايع النّبيّ صلى الله عليه و آله ، أوصى بنيه فقال : يا بنيّ إيّاكم ومجالسة السفهاء فإنّ مجالستهم داء ، وانّه من يحلم عن السفيه يسرّ بحلمه ، ومن يجبه يندم ، ومن لا يقرّ بقليل ما يأتي به السفيه يقرّ بالكثير ، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر فليوطّن نفسه قبل ذلك على الأذى ، وليوقن بالثواب ، فإنّه من يوقن بالثواب

1.وفي بعض المصادر : عُكاشة بتخفيف الكاف .

2.المصنّف لابن شيبة ، ج ۸ ، ص ۳۲۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۴ ، ص ۸۵ ؛ اُسدالغابة ، ج ۵ ، ص ۹۵ .

3.الطبقات الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۲۹ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۴۷ ، ص ۲۳۶ ـ ۲۳۸ .

  • نام منبع :
    إكليل المنهج في تحقيق المطلب
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسيني الاشكوري، سيد جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 48816
صفحه از 647
پرینت  ارسال به