[ 52 ] إبراهيم بن مِهْزَم [ الأسَدي ]
قوله : ( إلاّ أنّه قال : مَهزم بفتح الزاي ) .
العجب من العلاّمة أنّه قال في « صه » : مَهزم بفتح الميم ۱ ، وفي الإيضاح بكسر الميم ، وزاد بعدها هاء ثمّ زاي مفتوحة يعرف بابن أبيبردة ، بالباء المضمومة المنقطة تحتها نقطة ۲ « م د » .
لعلّ المحشّي اشتبه الزاي بالميم ، وفيما يحضرني من المنهج في نسختين بفتح الزاي من غير ذكر الميم « جع » .
[ 53 ] إبراهيم بن مَهْزِيار
قوله : ( وحفص بن عمرو كان وكيل أبيمحمّد عليه السلام ) .
لعلّ الكشّي ۳ يريد أنّ العمري هنا يحمل على حفص بن عمرو لا على ابنه ؛ لأنّه وكيل الناحية ، ولأنّه ابن العمري وحفص هو وكيل أبيمحمّد وهو العمري ، وهو المناسب لابراهيم بن مهزيار فإنّه « ج و دي » ، وكذلك لا يحمل العمري على عثمان بن سعيد العمري المعروف وهو وكيل الناحية .
هذا كلّه ـ إن ثبت ـ أنّ إبراهيم ليس من الأبواب والسفراء للصاحب ، أو عثمان العمري لا يحتمل أن يكون هو الآخذ والوكيل لغير الصاحب ، وعلى ما في ربيع الشيعة فإبراهيم من الأبواب والسفراء للصاحب وهو ثقة لذلك . والمراد بالعمري عثمان العمري المعروف .
ويأتي في الإكليل في عنوان عثمان بن سعيد كلام عن نقد الرجال . ثمّ إنّ في محمّد بن إبراهيم بن مهزيار يأتي حديث موت أبيه ، وفي الكافي في مولد الصاحب ۴ فلا تغفل . ويأتي في الفائدة الخامسة ما يدلّ على إطلاق العمري لمحمّد بن عثمان العمري « جع » .
قوله : ( وفي ربيع الشيعة [ عدّ إبراهيم من السفراء للصاحب ] ) .
ينافيه ظاهرا رواية محمّد بن عبدالجبّار عنه كما ذكره « جش » ۵ ، وكونه من أصحاب « دي » كما نقل عن « جخ » ۶ ، والرواية التي نقلها « كش » ۷ ضعيفة إن سلّم دلالتها على مدح . وكلام العلاّمة ليس صريحا في التوثيق ، وحمل الصاحب في كلام ابن طاوس على غير حجّة بن الحسن عليهماالسلامبعيد ، فالحكم
1.خلاصة الأقوال ، ص ۶ ، الرقم ۱۹ وفيه : إبراهيم بن مهزم بفتح الزاي .
2.إيضاح الاشتباه ، ص ۸۷ ، الرقم ۲۰ .
3.اختيار معرفة الرجال ، ص ۵۳۱ و۵۳۲ ، الرقم ۱۰۱۵ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۱۸ ، ح ۵ .
5.رجال النجاشي ، ص ۱۶ ، الرقم ۱۷ .
6.رجال الطوسي ، ص ۳۸۳ ، الرقم ۱۰ ، وص ۳۷۴ ، الرقم ۱۹ .
7.اختيار معرفة الرجال ، ص ۵۳۱ ، الرقم ۱۰۱۵ .