بثقته ـ بل كونه ممدوحا ـ لا يخلو من إشكال ما ، مع رجحان فيهما « م ح د » .
مضى في عنوان آدم بن إسحاق رواية محمّد بن عبدالجبّار عنه ، وفي « د » : إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام ، وإبراهيم بن هاشم « ضا » يروي عن إسماعيل بن مرّار وصالح بن السندي وهما « لم » .
والعلاّمة يبقي على ما هو ظاهر قاعدته في « صه » ، إلاّ إذا دلّ دليل على خلافه ، وقال بعض مشايخنا قولهم : « فلان أسند عنه » مدح ، فكيف بأمثال ذلك بل هذا كرامات منه ، ويأتي كلام السيّد ابن طاوس في خاتمة الكتاب في الفائدة السابعة ، وفي ترجمة محمّد بن إبراهيم بن مهزيار رواية في آخرها ما يدلّ عليه .
وفي « يب » : عنه ، عن إبراهيم بن مهزيار قال : كتبت إليه عليه السلام ۱ 6 ، ح 40 .« جع » .
[ 54 ] إبراهيم بن ميمون الكوفي
في باب ثواب الحجّ ما يدلّ على أنّه عليه السلام صدّقه فيما أخبر ۲ . وفي الكافي : عن ابن مسكان قال : بعثت بمسألة إلى أبيعبداللّه عليه السلام مع إبراهيم بن ميمون قلت : سله عن الرجل ۳ ... الحديث .
فيه دلالة على كونه ثقة عند ابن مسكان « جع » .
[ 55 ] ملحق : إبراهيم النَخَعِي
هو إبراهيم بن أبيبكر عند مصنّف نقد الرجال كما يظهر من حاشيته هناك ۴ « م ح د » .
مضى حاشيته في الإكليل عند إبراهيم بن أبيسمّال ، وفي ترجمة عبيدة السلماني : وروى عنه إبراهيم النخعي .
ومضى ۵ في المنهج : إبراهيم بن يزيد النخعي « جع » .
[ 56 ] إبراهيم بن نُعَيم العَبْدي
قوله : ( ومحمّد بن الفضيل ) .
في نقد الرجال :
يحتمل أن يكون محمّد بن الفضيل هذا هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة ، لأنّ الشيخ الصدوق
1.تهذيب الأحكام ، ج ۹ ، ص ۲۲۶ ، ح ۴۰ .« جع » .
2.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۲ و۲۳ ، ح ۱۲ .
3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۰۶ ، ح ۱۰ .
4.نقد الرجال ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، هامش الرقم ۴ .
5.كذا في الأصل ، والصحيح : ويأتي .