113
الكافي ج3

حَتّى صَلَّى الْمَغْرِبَ ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلى مَنْزِلِهِ ۱ ، فَقَالَ لَهُ ۲ : إِنَّمَا بَقِيَتْ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ ، قَالَ : فَمَكَثَ حَتّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْاخِرَةَ ، ثُمَّ تَفَرَّقَا .
فَلَمَّا كَانَ سُحَيْراً ۳ غَدَا عَلَيْهِ ، فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ ، فَقَالَ : مَنْ هذَا؟ قَالَ ۴ : أَنَا فُلَانٌ ، قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ۵ ؟ قَالَ : تَوَضَّأْ ، وَالْبَسْ ۶ ثَوْبَيْكَ ، وَاخْرُجْ بِنَا ۷ ، فَصَلِّ ، قَالَ : اطْلُبْ لِهذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّي ، وَأَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ».
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَدْخَلَهُ فِي شَيْءٍ ۸ أَخْرَجَهُ مِنْهُ» أَوْ قَالَ : «أَدْخَلَهُ مِنْ ۹ مِثْلِ ۱۰ ذِهْ ۱۱ ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هذَا» . ۱۲

21 ـ بَابٌ آخَرُ مِنْهُ

۱۵۳۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ۱۳، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ ، عَنْ شِهَابٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ

1.. في «ب» : + «قال» .

2.. في «ب» : - «له» .

3.. اتّفقت النسخ على نصب «سحيرا» فهو خبر «كان» واسمه راجع إلى الزمان . ويجوز رفعه وكون «كان» تامّة .

4.. في البحار : «فقال» .

5.. في «ض» : - «قال : وما حاجتك» .

6.. في «ف» : «وألبسك» .

7.. في «ز ، بر ، بس» والوسائل : - «بنا» .

8.. في «ص ، ف» : + «و» . وفي مرآة العقول : «أدخله في شيء» أي من الإسلام صار سببا لخروجه من الإسلام رأسا . أو المراد بالشيء الكفر ، أي أدخله بجهله في الكفر الذي أخرجه منه . «أو قال : أدخله في مثل هذا» أي العمل الشديد . «وأخرجه من مثل هذا» أي هذا الدين القويم .

9.. في «د» وحاشية «بف» والمرآة والبحار : «في» .

10.. في «ج» : «مثله» .

11.. في «ب ، د ، بر ، بف» والوافي والمرآة : «هذا» . وفي «ف» : «هذه» .

12.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۷۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۰ ، ح ۲۱۲۴۲ ، من قوله : «ثمّ جرى ذكر قوم ، فقلت : جعلت فداك ، إنّا نبرأ منهم» ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۶۱ ، ح ۲ .

13.. في «ز ، ص» : «أحمد بن عمير» . وفي «ف» : «أحمد عن ابن أبي عمير» .


الكافي ج3
112

الْمُسْلِمِينَ ۱ مَنْ لَهُ سَهْمٌ ، وَمِنْهُمْ ۲ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ۳ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ ، فَلَيْسَ يَنْبَغِي ۴ أَنْ يُحْمَلَ صَاحِبُ السَّهْمِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ ، وَلَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ ، وَلَا صَاحِبُ الثَّلَاثَةِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ ، وَلَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ ، وَلَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ ، وَلَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ .
وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلاً : إِنَّ رَجُلاً كَانَ لَهُ جَارٌ وَكَانَ نَصْرَانِيّاً ، فَدَعَاهُ إِلَى الْاءِسْلَامِ ، وَزَيَّنَهُ لَهُ ۵ ، فَأَجَابَهُ ۶ ، فَأَتَاهُ ۷ سُحَيْراً ، فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ ، فَقَالَ لَهُ ۸ : مَنْ هذَا؟ قَالَ ۹ : أَنَا فُلَانٌ ، قَالَ ۱۰ : وَمَا حَاجَتُكَ؟ فَقَالَ ۱۱ : تَوَضَّأْ ۱۲ ، وَالْبَسْ ثَوْبَيْكَ ، وَمُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ ، قَالَ : فَتَوَضَّأَ ، وَلَبِسَ ثَوْبَيْهِ ، وَخَرَجَ مَعَهُ ، قَالَ : فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللّهُ ، ثُمَّ صَلَّيَا ۱۳ الْفَجْرَ ، ثُمَّ مَكَثَا حَتّى أَصْبَحَا ۱۴ ، فَقَامَ الَّذِي كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ ۱۵ ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَيْنَ تَذْهَبُ؟ النَّهَارُ قَصِيرٌ ، وَالَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ ، قَالَ : فَجَلَسَ مَعَهُ إِلى أَنْ صَلَّى ۱۶ الظُّهْرَ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَلِيلٌ ، فَاحْتَبَسَهُ حَتّى صَلَّى الْعَصْرَ ، قَالَ : ثُمَّ قَامَ ، وَأَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلى مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ هذَا آخِرُ النَّهَارِ ، وَأَقَلُّ مِنْ أَوَّلِهِ ، فَاحْتَبَسَهُ

1.. في «ج» : «إنّ للمسلمين» .

2.. في «ص» : - «منهم» .

3.. في «ف» : - «من له» .

4.. في حاشية «ف ، بر» والبحار : «فلا ينبغي» .

5.. في «ض» : - «له» .

6.. في «ف» : «وأجابه» .

7.. في «ف» : «وأتاه» .

8.. في الوسائل : - «له» .

9.. في «ز ، ص» : «فقال» .

10.. في «ز» : «فقال» .

11.. في «ب ، ض» : + «له» . وفي الوسائل والبحار : «قال» .

12.. في «ب ، ز ، ص ، بر» : «توضّ» بقلب الهمزة ياءً وحذفها .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۴

14.. في «ف» : + «فقال» .

15.. في «ب» والبحار : + «قال» .

16.. في «ف» : + «صلاة» . وفي البحار : «إلى صلاة» بدل «إلى أن صلّى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233065
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي