117
الكافي ج3

22 ـ بَابُ نِسْبَةِ الْاءِسْلَامِ

۱۵۳۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «لَأَنْسُبَنَّ ۱ الْاءِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهُ ۲ أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِي إِلَا بِمِثْلِ ۳ ذلِكَ ، إِنَّ ۴ الْاءِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ ، وَالتَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ ، وَالْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ ، وَالتَّصْدِيقَ هُوَ الْاءِقْرَارُ ، وَالْاءِقْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ ، وَالْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاءُ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيِهِ ، وَلكِنْ أَتَاهُ مِنْ ۵۶ رَبِّهِ ، فَأَخَذَهُ ۷ ؛ إِنَّ الْمُؤْمِنَ ۸ يُرى ۹ يَقِينُهُ فِي عَمَلِهِ ، وَالْكَافِرَ يُرى إِنْكَارُهُ فِي عَمَلِهِ ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا عَرَفُوا أَمْرَهُمْ ۱۰ ، فَاعْتَبِرُوا إِنْكَارَ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ» . ۱۱

1.. في المحاسن : + «اليوم» . يقال : نسبتُ الرجلَ كنصرت أو كضربت ، أي ذكرت نسبته ، والمراد بيان الإسلام والكشف التامّ عن معناه ، ولمّا كان نسبة شيء إلى شيء يوضح أمره وحاله وما يؤول هو إليه اُطلق هنا على الإيضاح ، من باب ذكر الملزوم وإرادة اللازم . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۰۲ (نسب) ؛ شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۱۳۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۸۲ .

2.. هكذا في النسخ التي بأيدينا والوافي والوسائل والمحاسن . وفي المطبوع : «لا ينسبه» .

3.. في «بر» : «مثل» .

4.. في المحاسن : - «إنّ» .

5.. في المحاسن : «عن» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۶

7.. في الوسائل والمحاسن : «فأخذ به» .

8.. في مرآة العقول : «فالمؤمن» بدل «إنّ المؤمن» .

9.. في شرح المازندراني : «يرى ، إمّا مجهول من الرؤية ، أو معلوم من الإراءة . وما بعده على الأوّل مرفوع ، وعلى الثاني منصوب» .

10.. في المحاسن : «أمر ربّهم» .

11.. المحاسن ، ص ۲۲۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۳۵ . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۱ ، المجلس ۵۶ ، ح ۴ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۸۵ ، ح ۱ ، بسندهما آخر عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أحمد بن [في المعاني : - «أحمد بن»] محمّد بن يحيى الخزّاز [في المعاني : - «الخزّاز»] ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۹۹ ، عن محمّد بن يحيى البغدادي ، رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف . نهج البلاغة ، ص ۴۹۱ ، الحكمة ۱۲۵ ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۰۰ ، مرسلاً ، وفيهما إلى قوله : «والعمل هو الأداء» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۷۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۸۳ ، ح ۲۰۲۳۱ ، إلى قوله : «ولكن أتاه من ربّه فأخذه» .


الكافي ج3
116

ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :قَالَ لِي 1 أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلى مَنَازِلَ : مِنْهُمْ عَلى وَاحِدَةٍ ، وَمِنْهُمْ عَلَى اثْنَتَيْنِ 2 ، وَمِنْهُمْ عَلى ثَلَاثٍ ، وَمِنْهُمْ عَلى أَرْبَعٍ ، وَمِنْهُمْ عَلى خَمْسٍ ، وَمِنْهُمْ عَلى سِتٍّ ، وَمِنْهُمْ عَلى سَبْعٍ ؛ فَلَوْ ذَهَبْتَ تَحْمِلُ عَلى صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ 3 ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَعَلى صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَعَلى صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَعَلى صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَعَلى صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَعَلى صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً ، لَمْ يَقْوَ ؛ وَ 4 عَلى هذِهِ الدَّرَجَاتُ» . 5

۱۵۳۵.عَنْهُ۶، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَنْتُمْ وَالْبَرَاءَةَ يَبْرَأُ ۷ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ ، وَبَعْضُهُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ ، وَبَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً ۸ مِنْ بَعْضٍ ، وَهِيَ الدَّرَجَاتُ ۹ » . ۱۰

1.. في «ب ، د ، ص ، ف ، بر ، بس، جر» والوسائل : - «لي» .

2.. في الوافي : «اثنين» .

3.. في «ج ، ف» : «اثنتين» .

4.. في «ض ، بف» : - «و» .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۷۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۳ ، ح ۲۱۲۴۵ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۶۷ ، ح ۶ .

6.. ضمير «عنه» راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند المتقدّم . وأحمد بن محمّد بن عيسى وإن أكثر الرواية عن محمّد بن سنان (معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۹۵ ـ ۶۹۶) لكن قد توسّط بينهما بعض الأصحاب كعليّ بن الحكم ، كما في الكافي ، ح ۱۵۴۰۰ ؛ والحسين بن سعيد كما في الكافي ، ح ۷۵۶۲ .

7.. في «ص» : «يتبرّأ» . وفي «ف» : «تبرأ» .

8.. في حاشية «بر» والبحار : «بصيرة» .

9.. في مرآة العقول : «وهي الدرجات ، أي درجات الإيمان... أو هي الدرجات التي ذكرها في قوله : «هُمْ دَرَجَـتٌ عِندَ اللَّهِ» [آل عمران (۳) : ۱۶۳ ]وغيره» .

10.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۷۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۳ ، ح ۲۱۲۴۶ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۶۸ ، ح ۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195437
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي