إِيمَانِكُمْ؟ قَالُوا : الصَّبْرُ عِنْدَ ۱ الْبَلَاءِ ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ .
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حُلَمَاءُ ۲ ، عُلَمَاءُ ، كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ ۳ ، إِنْ كُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ ، وَلَا تَجْمَعُوا مَا ۴ لَا تَأْكُلُونَ ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ۵ » . ۶
24 ـ بَابٌ ۷۸
۱۵۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً۹، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ۱۰عليه السلام ؛ وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :خَطَبَنَا ۱۱ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي دَارِهِ ـ أَوْ قَالَ : فِي الْقَصْرِ ـ وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ، ثُمَّ أَمَرَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ فَكُتِبَ فِي كِتَابٍ ، وَقُرِئَ ۱۲ عَلَى النَّاسِ.
1.. في «ض» : «على» .
2.. في هامش المطبوع عن بعض النسخ : «حكماء» .
3.. في «ف» : «من الأنبياء» .
4.. في «ف» : «مالاً» .
5.. في «ض» : «تحشرون» .
6.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقيقة الإيمان واليقين ، ح ۱۵۱۵ ؛ والمحاسن ، ص ۲۲۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۵۱ ؛ والتوحيد ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۲ ؛ والخصال ، ص ۱۴۶ ، باب الثلاثة ، ح ۱۷۵ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۸۷ ، ح ۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۴۸ ، ح ۱۷۴۳ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۲۸۴ ، ح ۷ .
7.. في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۹۸ : «إنّما لم يعنون لأنّه من تتمّة البابين السابقين ، وإنّما أفرده لأنّ فيه نسبة الإيمان والإسلام معا ، أو لأنّ فيه مدح الإسلام وفضله ، لا صفاته» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۹
9.. للمصنّف إلى أبي جعفر عليه السلام ثلاثة طرق ، وتنضمّ هذه الطرق إلى طريق الأصبغ بن نباتة الذي لم يذكر المصنّف أسانيده إليه.
10.. في «ص ، ف» : «أبي عبد اللّه » .
11.. في «ب» : «خطب» .
12.. في «ب» : «فقرئ» .